طفل يوثق انتحاره بكاميرة هاتفه بعد دورة ثقافية لدى الحوثيين (تفاصيل)
أقدم طفل على الانتحار في إحدى البلدات بمحافظة إب “وسط البلاد” في ظل زيادة ضحايا الانتحار بشكل لافت في المحافظة الواقعة وسط البلاد، بعد دورات طائفية إجبارية تفرضها المليشيا الحوثية على الأطفال في اليمن
وقال سكان محليون إن طفلا يدعى “م.أ” من أبناء قرية “المعزبة” بمنطقة “صهبان” في مديرية ريف إب، ويبلغ من العمر ١٢ عاما، أقدم على الانتحار عن طريق إطلاقه النار من بندقية على قلبه، ليتوفى على الفور.
وأشار الأهالي إلى أن ظروفا غامضة تلف الحادثة، في الوقت الذي قام الطفل بوضع هاتف يوثق عملية الانتحار، في مشهد مرعب ووحشي.
وأكدت مصادر محلية، إن الطفل المنتحر تغيرت معاملته مع الاخرين بعد أن عاد من دورة طائفية حوثية خصصتها المليشيا الحوثية لأطفال المنقطة، بعضهم لم يعد إلى أهله.
وتعد هذه الحادثة هي الرابعة خلال أسبوع، حيث سجلت ثلاث حوادث انتحار في عدد من مديريات المحافظة.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من إقدام فتاة عشرينية على الانتحار في قرية “المنزل” بمديرية ذي السفال جنوبي محافظة إب، بعد أيام قليلة من انتحار إمراة بظروف وملابسات غامضة في مديرية العدين غربي المحافظة إب، وانتحار مواطن ثالث في مديرية حبيش شمالي المحافظة.
وزادت الحالات النفسية والمرضية بشكل غير مسبوق نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وزيادة الدورات الثقافية الطائفية الحوثية التي تدرب الأطفال على العنيف والإرهاب، وقادت تلك الحالات إلى ارتفاع عدد حالات الانتحار بمختلف مديريات المحافظة.
يعتذر الموقع من نشر مقطع الفيديو لفظاعته