مصادرة منزل السياسي احمد محمد الاصبحي وطرد اولاده منه

أجبرت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، نجل الدكتور أحمد الأصبحي، القيادي في المؤتمر الشعبي العام؛ على التوقيع بتسليم منزل والده، ووصفه في منصوص ما أُلزِم الإمضاء عليه بـ”ابن الخائن”.

وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة حوثية بمصادرة منزل الدكتور الأصبحي في منطقة السبعين وسط العاصمة المختطفة صنعاء، وسط حالة من الغضب حيال ما تقوم به المليشيا من أساليب تعسفية ولا قانونية لمصادرة أملاك الناس ووصمهم بالخيانة.

وعبّر الناشطون عن استيائهم من هذه الإجراءات التعسفية وعمليات النهب المنظمة التي تُشرف عليها وتنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية للسطو على أملاك الغير، لمجرد عدم ولائهم لها.

وامتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر وفيسبوك، بردود فعل غاضبة ومنددة تطرق فيها الناشطون إلى الأساليب التي تتخذها المليشيا لنهب حقوق الناس وتشويه سمعتهم واختلاق المبررات الواهية لعمليات السطو المنظمة.

باستغراب، قالت الصحفية سامية الأغبري: “‏صادروا بيته في صنعاء، ثم أجبروا نجله على استلام إشعار ما وصفوه بالعجز بتوقيع بصفتي (ابن الخائن).. الابن يُجبر على وصف ابيه بالخائن”؛ مضيفة: “الحوثي جماعة إرهابية”.

وغرّد محمد العامري ونشوان قصيلة ومحمد عمر، والعشرات مُجمِعين، على أن الجريمة مزدوجة؛ نهب المنزل وإجبار الابن على نعت أبيه بالخائن.

زر الذهاب إلى الأعلى