مصادر: المليشيا تبدأ «بخطة خبيثة» لإذلال القبيلة بهدف إبقائها رهينة التبعية لإيران
قالت مصادر قبلية، إن المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، بدأت بتنفيذ خطة وصفتها «بالخبيثة»، بهدف إذلال القبائل اليمنية وإضعافها بهدف إبقائها رهينة التبيعة لإيران، من خلال خطة شراء الأسلحة والعتاد الذي يعد عمود فاعلية القبيلة اليمنية.
وأوضحت المصادر، أن المليشيا الحوثية، كثفت بشكل غير مسبوق شراء الأسلحة وبأسعار باهظة من المواطنين في مناطق سيطرتها لا سيما القبائل الكبير ذات النفوذ القبلي وذلك سعيا في احتكار السلاح ليبقى تحت يدها وإفراغ أي قبيلة من قوتها.
وبحسب المصادر فإن مليشيا الحوثي تقدم مبالغ مغرية لشراء الأسلحة الثقيلة والقديمة التي يحتفظ بها رجال القبائل في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي ابتداء من صنعاء وذمار وحجة وعمران إلى المحويت.
وبينت أن المليشيا الحوثية ركزت جهودها ودعمها مؤخرا لعمليات التجنيد وتخزين كميات كبيرة من السلاح، مشيرة إلى أن قيادات حوثية تولت عمليات شراء أسلحة من تجار سلاح ومن المواطنين بمبالغ كبيرة وخيالية.
وكشفت المصادر أن 6 من كبار قيادات المليشيا الحوثية تنشط فقط في محافظة ذمار في شراء قطع سلاح مختلفة من مواطنين ومن تجار سلاح وبكميات كبيرة في وقت الذي أوقف الانقلابيون فيه مخصصات عديدة كانت تذهب للجبهات.
وجاء تكثيف الحوثيين شراء الأسلحة بالتزامن مع ازدهار أسواق سوداء داخلية في مناطق المليشيا لبيع الأسلحة الإيرانية لكنه لم يعد المواطنون وزعماء القبائل يملكون القدرة على شرائها إثر التجويع الممنهج من قبل الانقلابيين، طبقا لذات المصادر.
ويستهدف الحوثيون تحييد القبائل من أي انتفاضات داخلية فضلا عن إبقائها رهينة التبعية لأوامر وتوجيهات إيران وذراعها المليشيا ليظل أبناء القبائل مجرد “بنادق تابعة” في قوة المليشيا الإرهابية لتهديد المنطقة والعالم.