تعيين الهولندية «فيفيان» دي بيري نائبة لرئيس بعثة «أونمها» في اليمن
في مؤشر لتجديد عمل البعثة الأممية..
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء 5 يوليو 2022، تعيين الهولندية فيفيان فان دي بيري نائبة لرئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) ونائب رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، خلفاً للألمانية دانييلا كروسلاك.
وأعرب غوتيريش عن امتنانه للدور الهام الذي لعبته نائبة رئيس البعثة السابقة الألمانية دانييلا كروسلاك خلال فترة توليها منصبها في البعثة وتفانيها في أداء مهامها، “لا سيما خلال فترة التحدي الكبير في اليمن”.
وتعد الهولندية فان دي بيري، واحدة من القيادات ذات الخبرة الواسعة في مجال العمل الأممي سواء في الميدان أو في مقر المنظمة الدولية، كان آخرها رئيس أركان بعثة المنظمة الأممية لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) (منذ يناير 2022 و2018-2020 )، ومدير شعبة تمويل العمليات الميدانية، إدارة استراتيجية الإدارة والسياسات في مقر الأمم المتحدة خلال الفترة (2020-2022).
والجمعة 24 ديسمبر 2021، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تعيين الجنرال الأيرلندي المتقاعد مايكل بيري رئيسا لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة ورئيسا للجنة تنسيق إعادة الانتشار.
والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018، لكن الحوثيين سيطروا على تلك المنطقة، وهو ما اعتبرها مراقبون سياسيون نهاية لاتفاق.
فشل أممي
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.
وفي سبتمبر 2019، أعلنت الأمم المتحدة تعيين الجنرال الهندي أبهيجيت جوها رئيسًا للجنة تنسيق إعادة الانتشار ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة خلفا للدنماركي لوليسغارد الذي خدم في هذين المنصبين خلال الفترة من 31 يناير حتى 31 يوليو 2019.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور ثلاث سنوات ونصف على توقيعه.