الفريق المفاوض: قدمنا تصور لفتح الحصار عن تعز والحوثي يرفض تقديم أي تنازلات
قال رئيس الفريق الحكومي المفاوض لرفع الحصار عن الطرقات، عبدالكريم شيبان، الخميس 26 مايو 2022، إن فريق الحكومة الشرعية قدم تصوره للحلول الممكنة لفتح الحصار عن تعز، وسط رفض حوثي تقديم أي تنازلات لرفع الحصار عن المدينة.
وأوضح شيبان في تصريح لصحيفة عكاظ السعودية، أن كل فريق قدم تصوره للحلول الممكنة لفتح الحصار عن تعز، مشيرًأ إلى أن نقاشًا شاقًا استمر ساعتين الليلة الماضية بين الفريقين، واجتمعنا اليوم (الخميس) أيضاً ولا يزال النقاش مستمراً.
وقال شيبان: «نحن قدمنا تصورنا، وماذا نريد من الأمم المتحدة، ومطالب الشعب اليمني، فالوضع لم يعد يحتمل المزيد من المماطلات، وليس أمام المليشيا الحوثية إلا الرضوخ وتنفيذ رغبة أبناء تعز المحاصرين»، مضيفاً: النقاشات مستمرة حول فتح الطرقات وتصورنا ركز على طرق تعز المخاء الحديدة وطريق تعز الحوبان صنعاء، فهذه الطرق مهمة ورئيسية واستراتيجية للجوانب الإنسانية للمواطن.
وأوضح رئيس الفريق الحكومي أنه لا خيار أمام الحوثي سوى فتح طرق محافظة تعز على اعتبار أن الحكومة نفذت كل شروطهم ومطالبهم، وهناك ضغط من المجتمع الدولي والمحلي والإقليمي، وهناك مظاهرات بعشرات الآلاف في مدينة تعز تطالب برفع الحصار.
وأشار إلى أن الفريق الحكومي متفائل جداً في استجابة الحوثيين ورفع الحصار والمعاناة عن المدنيين في تعز، موضحاً أن الاجتماعات ستتواصل والآمال كبيرة.
هدنة أممية في اليمن
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.
وتتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، غير أن الحوثيين عرقلوا ذلك حتى كتابة هذا الخبر.
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أنها توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.