الحوثيون يستكملون استعدادهم لخوض جديدة من الحرب ومهاجمة دول الخليج
قالت مصادر مطلعة، إن المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، استمكلت استعدادتها العسكرية لخوض جولة جديدة من القتال ضد الشعب اليمني ودول الخليج العربي بعد نصب أكثر من منصات إطلاق لصواريخ بالستية موجهة نحو الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وأوضحت المصادر أن الجماعة الإرهابية نصبت منصات لإطلاق الصواريخ، في 3 محافظات حدودية مع المملكة العربية السعودية، بما يؤشر إلى احتمالات تصعيد واسع النطاق من قِبَل المليشيا التي تنصّلت من التزاماتها تجاه الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن.
وأفادت مصادر متطابقة، بأنّ المليشيا الحوثية نصبت منصات إطلاق الصواريخ في محافظات حجة، وصعدة، بهدف مهاجمة المملكة العربية السعودية، وفي محافظة الجوف بهدف مهاجمة الإمارات العربية المتحدة، بالتوازي مع إرسال تعزيزات عسكرية مكثفة إلى جبهات القتال في هذه المحافظات تتضمن آليات ثقيلة.
وانعدمت المؤشرات الإيجابية لالتزام الحوثيين بالهدنة انعدمت تماماً منذ اليوم الأول لسريانها، عندما باشرت ارتكاب الخروقات على نطاق واسع من جبهات القتال، ثم الحؤول دون تمكين طيران اليمنية من تنظيم رحلات من مطار صنعاء، وكذا رفضها رفع الحصار المفروض على مدينة تعز.
إعلان عن هدنة أممية
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أن توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.