الحوثي يشعل الحرب في تعز.. والقوات المشتركة تحبط تقدم المليشيا في الضالع
صعدت المليشيا الحوثية الإرهابية من هجومها على المناطق اليمنية المختلفة، بالرغم من الهدنة المعلنة لشهرين، ما يؤكد أنها جامعة تخلي بكل الاتفاقيات ولا يمكن الوثوق بها مرة أخرى، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية، إن القوات المشتركة، تمكنت الأحد 1مايو 2022، من من إحباط عملية تسلل للحوثيين في قطاع الثوخب شمال شرقي مديرية الحشاء بمحافظة الضالع جنوبي اليمن.
وحاولت الجماعة شن هجوماً مباغتاً باتجاه المواقع المتقدمة للقوات المشتركة في مناطق شعب أحمد وحبيل ناجي حيث استخدمت فيه قذائف RBG وعيارات متعددة متوسطة وخفيفة وفتحت نيران أسلحتها بكثافة في محاولة منها لإحداث أي اختراق إلا انها قوبلت برد رادع اجبرها على الانكسار والتراجع.
وقامت مجموعة من مقاتلي الجماعة بتنفيذ محاولة تسلل من مسار آخر؛ إلا أن هذه المحاولة هي الأخرى فشلت في حين خلفت صريع وجريح من عناصرها في هذه المحاولة..
وفي محافظة تعز، أكدت مصادر محلية وشهود عيان، أن الجماعة الإرهابية، شنت اليوم قصفاً على منازل المواطنين بمحافظة تعز، واستهدفت قرى الشقب جنوبي المحافظة بقذائف المدفعية..
ولم تورد المصادر أي خسائر مادية أو بشرية جرى الهجوم الحوثي، غير أنها اكتفت بأن الحوثي ألغى الهدنة، وبدأ يخوص حربًا ضد أبناء محافظة تعز.
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أن توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.