الحوثيون يلوحون بعودة العنف.. وهيئة الإركان اليمنية تعلن جاهزيتها للدفاع عن الوطن

لوحت مليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، السبت 16 أبريل 2022، باللجؤ الى خيار القوة العسكرية مجددا لإجبار تنفيذ شروطها وتسليم اليمن، بعد هدنة إنسانية أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.

واتهمت المليشيا الحوثية، دول التحالف بقيادة السعودية باستمرار “عرقلة تسيير الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء ووصول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة، بما في ذلك احتجاز ثلاث سفن منذ عشرة أيام، رغم إعلان الحكومة اليمنية استكمال ترتيباتها لبدء الرحلات الجوية، وإدخال السفن عبر ميناء الحديدة.

وقال محللون سياسيون، إن تلويح المليشيا الحوثية بعودة العنف إلى البلاد، واجتماع مهدي المشاط، بوزير دفاع الجماعة اللواء محمد العاطفي، لتقييم “مستوى التزام “الطرف الاخر” بالهدنة الإنسانية والعسكرية التي أعلنتها الأمم المتحدة”، رسالة  واضحة عن توجه الجماعة لجولة جديدة من التصعيد.

وأوضح المحللون السياسيون، أن المليشيا الحوثية استكملت استعدادها وتحشيدها، وإعادة تموضع وانتشار قواتهم والخطط للتصعيد والهجوم الواسع.

وتؤكد النشرات العسكرية الراصدة لخروقات المليشيا الحوثية منذ بدء الهدنة وحتى يومها الرابع عشر، أن لمليشيا لم تلتزم بالهدنة ابدا منذ اعلانها وواصلت هجومها وقصفها وتسلل عناصرها للمواقع العسكرية في مختلف الجبهات.

وحذر مراقبون من الخلايا النائمه التي ارسلتها مليشيا الحوثي الى مختلف المناطق المحررة، لتكون أولا عيونا وطابور خامس ثم طلائع متقدمه لمليشياتها تحدث ارتباكات من الخلف..

جاهزون لمعركة استعادة الدولة
وفي السياق، قال رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، صغير بن عزيز، إن قوات الجيش جاهزة ومستعدة لتنفيذ توجيهات مجلس القيادة الرئاسي، وخوض المعركة الفاصلة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، واستعادة الدولة.

وأوضح بن عزيز خلال ترأسه، اجتماعا بقيادة المنطقة العسكرية السابعة، أن هناك متغيرات جديدة تخدم المعركة اليمنية ضد مليشيا الحوثي الكهنوتية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وأشار إلى توحيد كافة القوى الوطنية بتشكل مجلس القيادة الرئاسي، مثمنا دور مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، التي بذلت جهود كبيرة في إنجاح توحيد الصف اليمني.

وأكد، على “وحدة هدف الجميع المتمثل بالخلاص من المليشيا الحوثي الإرهابية، مبينًأ أن القوات المسلحة تتحمل مسؤوليتها أمام الله والشعب اليمني في الدفاع عن الوطن، واستعادة مؤسسات الدولة”.