ميليشيا الحوثي تكثف حملاتها لمصادرة ممتلكات الخصوم في ذمار وصعدة
كثفت ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، حملاتها لمصادرة ممتلكات خصومها السياسيين في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، حيث اقتحمت منازل شخصيات قبلية وقيادات عسكرية في الجيش الحكومي والقوات المناوئة لها في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها شمال اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن ميليشيا الحوثي نفذت حملات صادرت بموجبها منازل وأملاك عدد من القادة العسكريين والمدنيين بينها منزل والد العميد “عدنان العيزري” قائد اللواء 122مشاه في الجيش الحكومي.
ويقع المنزل في منطقة “محضة” بمديرية سحار التابعة لمحافظة صعدة، أقصى شمال اليمن، وفقًا لما نقله موقع المصدر أون لاين.
وأكدت المصادر أن عدداً غير قليل من المنازل تعرضت للاقتحام والمصادرة في مديريات مختلفة بالمحافظة، التي تعد المعقل الرئيس للميليشيا المدعومة من إيران.
من جهتها قالت مصادر حقوقية، إن ميليشيا الحوثي داهمت، يوم الأحد 27 فبراير 2022، بحملة عسكرية مكونة من ثلاثة أطقم ومدرعة، منطقة الزاهر في مديرية الحدا بمحافظة ذمار وسط اليمن، واقتحمت منزل الشيخ يحيى بن ناجي القوسي، والد الشيخ “فضل القوسي” قائد قوات الأمن المركزي في دولة الرئيس السابق.
ووفقاً للمصادر فقد احتل عناصر الميليشيا المنزل المذكور وكتبوا على جدرانه: “محجوز من قبل الجهات المختصة”.
وبحسب مصادر محلية فإن “فضل القوسي” كان من الشخصيات التي رفضت الخضوع للميليشيا في المحافظة.
وفي منطقة بوسان بالمديرية ذاتها، اقتحم مسلحون حوثيون منزل والد العميد علي الفلاحي وقاموا بالاستيلاء عليه.
والعميد الفلاحي، ضابط في قوات الجيش الوطني، وقد تولى عددا من المهام العسكرية كان آخرها قائد لواء المجد الذي كان مرابطاً في مديرية قانية بين محافظتي البيضاء ومارب.
ووفقاً لمصادر حقوقية في محافظة ذمار، فإن عدد المنازل التي اقتحمتها ميليشيا الحوثي واستولت عليها في المحافظة، بلغت تسعة عشر منزلاً، صادرتها الميليشيا بحجة تأييد أصحابها لما تسميه “قوى العدوان” في إشارة الى الحكومة الشرعية والتحالف العربي المساند لها.
والسبت 26 فبراير 2022، بدأت المليشيا الحوثية الإرهابية بمصادرة ممتلكات اليمنيين، ما يفاقم المعاناة الإنسانية، بسبب الإجراءات العنصرية التعسفية التي انتهجتها الجماعة خلال الفترة الأخيرة، ضد الشعب الرافض لتواجدها.
وقالت مصادر مطلعة، إن المليشيا الحوثية بدأت بحملة النزول للمديريات والقرى التي تقع تحت سيطرتها، لمصادرة ممتلكات ما أسمتهم “المغرر بهم”، ومن يرفض الانضمام للقتال في صفوفهم، وهو أسلوب إرهابي لا يختلف عن تنظيم داعش في إجبار المواطنين للانخراط في صفوفهم.