ناطق القوات المشتركة: لن تقف العمالقة في شبوة.. ونزف هذه البشرى لأبناء اليمن

كشف وضاح الدبيش الناطق باسم القوات المشتركة، عن آخر المستجدات الميدانية التي تشهدها جبهات بيحان بمحافظة شبوة (شمال شرق اليمن).

وقال الدبيش، إن قوات العمالقة أحرزت تقدمات وانتصارات ساحقة بشكل متسارع في محور جبهة بيحان وسيطرت بشكل كامل على مفرق السعدي الرابط بين حريب مأرب وبيحان شبوة، وفقًا لما أوردته وكالة خبر.

وأضاف، إن ألوية العمالقة سيطرت على مفرق الدهولي الاستراتيجي الهام الذي يربط ثلاث محافظات، هي: (مارب، شبوة، والبيضاء) وتواصل تقدمها باتجاه أطراف بيحان، وسط فرار جماعي لمليشيا الحوثي الموالية لإيران، حيث هناك أعداد كبيرة من المليشيات سلمت نفسها خلال المعارك.

وأوضح ناطق المشتركة، أن المليشيا الحوثية تبحث اليوم عن مخرج وتستنجد بالأمم المتحدة، وتبحث عن أي اتفاقية جديدة لإيقاف تقدمات ألوية العمالقة والقوات المشتركة.. وهذا بعيد المنال.

ونوه، أن العالم اليوم أصبح مدركاً خطورة هذه المليشيا، ذراع إيران، التي قتلت البشر ودمرت الشجر والحجر، ومدى خطورتها على الأمن القومي العربي والعالمي بشكل عام.

وتابع، نبشر كافة أبناء الشعب اليمني بأننا في هذه الأيام القليلة القادمة سنحاصر المليشيا الحوثية من كل الاتجاهات، ولن نقف عند بيحان وإنما ستستمر هذه المعركة ولن تتوقف إلا بزوال هذه الشرذمة، وسيكون عام 2022 عام الانتصار والخلاص من هذه المليشيا الكهنوتية.

وعبر الدبيش، عن شكره وتقديره للدور الكبير الذي يقوم به التحالف العربي الذي قدم الدعم اللوجستي والجوي الذي نال النصيب الأكبر من النجاح باستهداف المليشيات في هذه المعركة.

وحذر ناطق المشتركة من اتخاذ مليشيا الحوثي خط الملاحة الدولية استراتيجية لها في إدارة هذه الحرب قائلاً: “لا نتوقع أو نتخيل أن تسيطر مليشيات إيران عبر مجاميع بسيطة على خط ملاحة دولي تمر فيه نحو 25% من تجارة العالم، وهذا لن يضر الأمن القومي اليمني فحسب وإنما الأمن القومي العالمي بشكل عام.

وأكد الدبيش، أن المليشيا اليوم جعلت من الموانئ اليمنية الواقعة تحت سيطرتها منصات لإطلاق الصواريخ والتهريب والتقطع والقرصنة، وجعلت من سواحل البحر الأحمر قنابل موقوتة في كل مكان.

وقال، نحن أمام مليشيا إرهابية همجية لا تكترث لحياة المواطنين ولا لحياة الكائنات البحرية ولا يهمها أمن اليمن والعالم أجمع.

وتابع، أصبحت تلك الموانئ أهدافاً مشروعة، كون المليشيات الإيرانية تتخذها ثكنات عسكرية وتنطلق منها القوارب والصواريخ والمسيرات المفخخة لإدارة الحرب.

وأشار إلى ضرورة إيقاف مليشيا الحوثي عند حدها حتى لو كلف استخدام القوة المفرطة لتأمين البحر الأحمر بالكامل.