إعلام أمريكي: «إيرلو» ليس «شهلائي» ولم يصاب بكورونا
في مقابلة حصرية مع “إيران إنترناشيونال”، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن جائزة الحكومة الأميركية لاعتقال عبد الرضا شهلائي، القائد البارز للحرس الثوري الإيراني الخاضع للعقوبات والملاحقة الأميركية، لا تزال سارية.
وردًّا على سؤال من “إيران إنترناشيونال” حول المزاعم بأن حسن إيرلو، السفير الإيراني لدى الحوثيين في اليمن، هو عبد الرضا شهلائي، لم يعط إجابة محددة، لكنه قال: “نؤكد أن إيرلو كان عضوا في الحرس الثوري الإيراني”.
وأضاف أنه من وجهة نظرنا لا مكان للحرس الثوري في اليمن.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة بأنه تهديد لـ”الأمن الإقليمي والأمن الدولي والموظفين العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين، وشركاء الولايات المتحدة”، وأكد على تصميم إدارة بايدن على مواجهة تلك التهديدات.
كانت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إرنا” كتبت في خبر صحافي عن حسن إيرلو، سفير إيران لدى الحوثيين، الذي توفي مؤخرًا، أنه يُعرف بـ”اللواء شهلائي”.
وأضافت “إرنا” في خبر صحافي يوم الثلاثاء، 21 ديسمبر (كانون الأول)، أن إيرلو كان “أحد قادة المقاومة”، وأن دوره “لا يُنسى” في “أول انسحاب أميركي من العراق”، وكذلك انسحاب أعضاء مجاهدي خلق منها.
وتمت إزالة الفقرة من وكالة “إرنا” بعد فترة وجيزة من النشر، لكنها لا تزال متاحة على المواقع الأخرى التي نقلت عن هذه الوكالة.
ووضعت الحكومة الأميركية شهلائي على قائمة العقوبات لتورطه في مقتل خمسة جنود أميركيين.
وفي عام 2019 أيضًا، أعلن برايان هوك، الذي كان حينها رئيسًا لمجموعة العمل الإيرانية في وزارة الخارجية الأميركية، عن مكافأة قدرها 15 مليون دولار من وزارة الخارجية للحصول على معلومات حول شخص يُدعى عبد الرضا شهلائي، وأنشطته الاقتصادية وشبكات الاتصال وشركائه. وكان هوك قد شدد على ضرورة انسحاب إيران من الصراع اليمني، مضيفا أن شهلائي أحد كبار قادة فيلق القدس بالحرس الثوري، وهو موجود في اليمن.
كما ورد اسمه في ملف مؤامرة اغتيال عادل الجبير السفير السعودي السابق لدى واشنطن.
ولم يعلن المسؤولون في إيران رسميا أن إيرلو هو نفسه شهلائي.
وزعمت وزارة الخارجية الإيرانية أن إيرلو “استشهد” بسبب كورونا.
لكن المسؤولين الإقليميين قالوا لصحيفة “وول ستريت جورنال” في الأيام الأخيرة إن إيرلو كان يعقد اجتماعات في اليمن، وأنه لا توجد لديه علامات كورونا.