إبادة جماعية في صفوف «الإرهابية» بعد تعزيزات إلى جبهات مقبنة (تفاصيل)
أباد طيران التحالف العربي، السبت 11 ديسمبر 2021، تعزيزات دفعت بها المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران إلى مناطق جبهة مقبنة غربي تعز وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان، إن المليشيا الحوثية الإرهابية، دفعت بقوات بشرية على متن أطقم عسكرية، بهدف وقف تقدم القوات المشتركة التي تسجل انتصارات ساحقة في عزل وقرى مقبنة.
وأوضحت أن طيران التحالف اتهدف تلك التعزيزات مما أدى إلى إعطاب الأطقم العسكرية وعربات مدرعة، ومقتل كل من كان عليها، مشيرًا إلى أن الأعداد تتراوح بين الخمسين والتسعين مسلحًا من المليشيا.
الخميس 9 ديسمبر 2021، تمكنت القوات المشتركة من تحرير جبل قبنة وقرى حديجة والطفيلي وسيطرت نارياً على جمرك الحوثيين (مستحدث) في سقم شمال مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وسط حالة من الإنهيار في صفوف المليشيات الحوثية.
وحققت القوات المشتركة تقدمًا واسعًا في عملية عسكرية أطلقتها، ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي اليمني.
وتواجه القوات المشتركة ضغوطًا دولية وخصوصًا أمريكية وبريطانية، لوقت تقدمها في محافظتي إب وتعز.
والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018.
وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة، معلنة التوجه إلى مناطق لا تخضع لاتفاقية دولية، للدفاع عن اليمن من المد الإيراني.