إصابة امرأة مسنّة وطفلة بانفجار لغم حوثي في مديرية جبل راس
أصيبت إمرأة مسنّة وطفلة بجروح، لثلاثاء 30 نوفمبر 2021، بانفجار لغم زرعته مليشيا الحوثية الإرهابية في إحدى الطرقات بمديرية جبل راس بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية وأخرى طبية، إن لغمًا حوثيًا انفجر بسيارة نوع هايلوكس يستقلها مواطنين في منطقة الفوهة بمديرية جبل راس أدى إلى إعطاب السيارة، وإصابة المواطنة (سلامة عبدالسلام محمد حشاش) تبلغ من العمر سبعون عاماً، والطفلة (شيماء علي عبده) تبلغ من العمر ستة أعوام، وذلك أثناء خروجهم من منطقتهم.
وأكدت المصادر أن الجريحتين تعرضتا لإصابات بليغة بشظايا في مناطق متفرقة من جسديهما.
وتم نقل الجريحتين إلى مستشفى الخوخة الميداني لتلقي الإسعافات الأولية، ومن ثم تحويلهما إلى المخا لاستكمال تلقي العلاج نظراً لخطورة إصابتهما.
وتسببت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثيين بسقوط آلاف الضحايا من المدنيين بين قتيل وجريح في مختلف مناطق الحديدة، مخلفة المآسي والأوجاع لدى السكان.
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.