مصادر محلية: الحوثيون يعدمون ثلاثة مواطنين في الدريهمي بدون أسباب (اسماء)
كشفت مصادر محلية في محافظة الحديدة، عن أن المليشيا الحوثية الإرهابية لا تزال تنفذ عملية انتقام واسعة بحق السكان في المناطق التي انسحبت منها القوات المشتركة بما في ذلك سحل المواطنين وذبح الأسرى والتمثيل بجثثهم.
وقالت المصادر التي رفضت الإفصاح عن نفسها، خوفًا على حياتهم، إن المليشيا الحوثية الإرهابية قتلت، الخميس 18 نوفمبر 2021، ثلاثة مواطنين يمنيين في منطقة النخيلة بالدريهمي، ليس لهم علاقة بالحرب.
وأوضحت، أن كل من (حمود عرجاش، عبدالله مشعشع، محمد المشقني)، اقتحمت المليشيا الحوثية منازلهم، واقتادتهم وسحلتهم وربطتهم على جذع النخلة، ومن ثم قامت بتعذيبهم حتى الموت، لتمثل بجثثهم بعد أن فارقوا الحياة.
وتعد هذه الأفعال الإرهابية التي ترتكبها المليشيا الحوثية في المناطق الخضراء الخاضعة لاتفاق ستوكهولم، جريمة بشعة، تتحملها الأمم المتحد وفريق (أونمها)، نتيجة لسلبيتهم التي تخدم الحوثيين ولا تخدم الاتفاق الدولي.
والأربعاء 17 نوفمبر 2021، وجهت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، نداء عاجل إلى الأمم المتحدة والمنظمات والبعثات الدولية العاملة في اليمن، من أجل إيقاف جرائم الإعدامات الجماعية وحملة الإنتقام الواسعة التي تنفذها ميليشيا الحوثي الإنقلابية بحق المدنيين في مناطق التحيتا والجاح والنخيلة والطايف والطور والمجيلس في محافظة الحديدة.
وأكدت الوزارة أنها وثقت عمليات “تعذيب لمدنيين لم يكونوا مشتركين مباشرين في اي أعمال قتالية وكذا المقاتلين الأسرى وسوء معاملتهم والتي تبين وحشية المليشيا الحوثية وعناصرهم المدعومة من إيران.
وبينت أن الضحايا تعرضوا للضرب وتم ربطهم بجذع الأشجار والنخيل، وهُدّدوا بالبنادق الموجّهة إلى رؤوسهم، وحُرموا من الطعام والماء وتم سحلهم قبل أن يتم تصفيتهم.
وقالت الوزارة، إن ما تقوم به الميليشيات الحوثية انتهاك خطير لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جرائم حرب، مشيرة إلى أن أن عمليات القتل في معظم الحالات قد ارتُكبت في إطار هجوم واسع النطاق ومُمَنهَج ضد مجموعة محدّدة من السكان المدنيين المعارضين لتواجد مليشيا الحوثي وفكرهم الطائفي العنصري في مناطقهم.