التحالف العربي يعلق على قرار إعادة تموضع القوات المشتركة في الساحل الغربي
قال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إن إعادة انتشار تموضع القوات العسكرية للتحالف والقوات اليمنية التابعة للحكومة اليمنية بمنطقة العمليات جاءت ضمن خطط عسكرية من قيادة القوات المشتركة للتحالف تتوائم مع الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها الوطنية على الجبهات كافة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، إن القوات المشتركة بالساحل الغربي نفذت يوم الخميس 11 نوفمبر 2021، إعادة انتشار وتموضع لقواتها العسكرية بتوجيهات من قيادة القوات المشتركة للتحالف، وقد اتسمت عملية إعادة التموضع بالانضباطية والمرونة بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية لقوات التحالف”.
وأشاد التحالف بانضباطية كافة القوات العسكرية التابعة لدول التحالف والجيش الوطني اليمني وكذلك القوات المشتركة بالساحل الغربي أثناء عملية انتشارها وإعادة تموضعها العسكري.
وبين أن القوات المشتركة بالساحل الغربي حققت انتصارات توجت باتفاق (ستوكهولم) بعد تعنت المليشيا الحوثية الإرهابية في الجلوس لطاولة المفاوضات، كما قدمت الكثير من التضحيات لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، وبعد أن أمضت ما يقارب (3) سنوات في مواقعها الدفاعية وتعطيل اتفاق (ستوكهولم) من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من (30000) انتهاك لنصوص الاتفاق.
وأضاف البيان: “فقد ارتأت قيادة القوات المشتركة للتحالف أهمية إعادة الانتشار والتموضع لهذه القوات لتصبح أكثر فاعلية ومرونة عملياتية للمشاركة بالمعركة الوطنية للجيش اليمني وبما يضمن سلامتها وتحركها بمنطقة العمليات، في الوقت الذي لا تزال سيطرة المليشيا الحوثية مستمرة على الموانىء الرئيسية الثلاثة على البحر الأحمر (ميناء الحديدة، ميناء الصليف، ميناء رأس عيسى) وعدم تمكين الأمم المتحدة من الإشراف على تنفيذ الاتفاق.
ودعا البيان الأمم المتحدة وبعثتها بالحديدة إلى القيام بدورها لتنفيذ اتفاق (ستوكهولم)، وكذلك دعوة المجتمع الدولي للضغط على المليشيا الحوثية الإرهابية بالالتزام الكامل وتنفيذ نصوص الاتفاق.
والخميس 11 نوفمبر 2021، أنسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة.
وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة.