قتلى وجرحى وهروب جماعي.. القوات المشتركة تنكل بالحوثيين في الحديدة
أفشلت القوات المشتركة، تحركات ومحاولات تسلل للمليشيا الحوثية الموالية لإيران، الثلاثاء 9 نوفمبر 2021، في مديرية حيس جنوبي الحديدة.
وقال مصدر عسكري، إن القوات المشتركة رصدت تحركات ومحاولات تسلل لعناصر المليشيا الحوثية التي حاولت التقدم نحو الخطوط الأمامية لجبهات القتال في شمال غرب حيس، وتعاملت معها بحزم.
وأكد المصدر، أن القوات المشتركة خاضت اشتباكات مع عناصر المليشيا الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة، وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار.
وتتوالى الضربات الموجعة التي تتلقاها المليشيات الحوثية على أيدي القوات المشتركة في مختلف جبهات القتال إثر خروقاتها المتواصلة للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار وعملية السلام في الحديدة.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وتسعة أشهر على توقيعه.