مقتل وإصابة أربعة أطفال بانفجار مقذوفين من مخلفات الحوثيين بعبدية مأرب
سقط أربعة أطفال بين قتيل وجريح، نتيجة انفجار مقذوفين من مخلفات الحرب فى حادثتين منفصلين بمديرية العبدية جنوبي محافظة مأرب، وفقًا لما ذكره المرصد اليمني للألغام.
وقال المرصد على حسابه في تويتر، إن الطفل (حاشد حسين أحمد الحميدي، 12 سنة)، قتل بمقذوف من مخلفات الحرب التي تسببت بها المليشيا الحوثية الإرهابية.
وأوضح أن كل من الأطفال (ناجي محمد الزبيدي 12 سنة، ومـانع علي الزبيدي 10 سنوات، وعبد المجيد علي عبد ربه بلغيث، 12 سنة)، أصيبوا بجروح نتيجة انفجار مقذوف من مخلفات الحرب بمنطقة ” آل الزبيدي” في مديرية العبدية، جنوبي محافظة مأرب.
مقتل طفل (حاشد حسين أحمد الحميدي، 12 سنة) وإصابة الطفل (عبد المجيد علي عبد ربه بلغيث، 12 سنة) بجروح بليغة، بانفجار مقذوف من مخلفات الحرب في منطقة "مدود الحنكة، بمديرية العبدية جنوب محافظة مأرب.#المرصد_اليمني_للألغام
— المرصد اليمني للألغام (@MinesInYemen) ٢٣ أكتوبر ٢٠٢١
سجل حافل بالجرائم البشعة
وتضاف هذه الجريمة البشعة إلى سجل ميليشيا الحوثي الحافل بالجرائم، حيث تحدثت تقارير حقوقية عن أن عدد ضحايا الألغام الحوثية في اليمن تجاوز 10 آلاف قتيل.
ويمثل الأطفال والنساء الغالبية الكبرى من الضحايا، إضافة إلى المسنين وأصحاب المهن والحرف مثل الصيادين والمزارعين.
أكثر من مليوني لغم!
واقتصر استخدام الألغام على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من 2 مليون لغم أرضي زرعه الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع “مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية”، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا، لتنفجر مع أقل وزن.
وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بسقوط آلاف الضحايا بين قتلى ومعاقين، خصوصاً وأنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل نزعها أو الوصول إليها صعبا للغاية.