وزارة الدفاع: معركة صنعاء خيار لا رجعة فيه
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، الجمعة 42 يناير 2020، استمرار المعارك ضد المليشيا الحوثية الموالية لإيران على امتداد كافة المحاور والجبهات على امتداد الوطن اليمني.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع حصل «الحديدة لايف» على نسخة منه، إن معركة تحرير صنعاء خيار لا رجعة فيه مهما كلف الأمر، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية مستمرة ضد المليشيا المتمردة في كافة المحاور والجبهات على امتداد الوطن، دون أن يشير إلى أن الساحل الغربي في الحديدة من ضمن ذلك.
وأوضح البيان الذي صدر عقب، اجتماع وزير الدفاع وقيادات عسكرية مع قائد قوات التحالف العربي في مأرب، أن القوات المسلحة تخوض معركة المصير المشترك ضد المليشيات الحوثية والمخططات الإيرانية الساعية لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة برمتها.
وفيما يخص خسارة الجيش الوطني جبهة نهم، قالت وزارة الدفاع، إن انسحابًا تكتيكًا لبعض الوحدات العسكرية ليتم ترتيب وضعها والقيام بواجباتها القتالية بما يحقق النصر الذي ينشده الشعب اليمني.
وأكد أن القوات المسلحة تُقدم التضحيات الغالية للدفاع عن الجمهورية والثورة وتخوض معركة مفتوحة مع مليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية، وأنها ستظل على العهد ماضية نحو استكمال تحرير ما تبقى من تراب الوطن ودحر المليشيا الحوثية المتمردة المدعومة من إيران واستعادة الدولة والشرعية والمؤسسات الدستورية وإعادة وتحقيق أمن واستقرار الوطن.
وحيا المجتمعون مواقف وبطولات قبائل مأرب والجوف وشبوة البيضاء وأبين وكل أبناء اليمن وهبتهم المساندة ووقفتهم الثابتة والشجاعة إلى جانب أخوانهم في القوات المسلحة لدحر المليشيا الإرهابية، لكنه لم يشر إلى بيان وزير الخارجية الذي هدد بوقف العمل باتفاقية ستوكهولم.
وفي وقت سابق من اليوم، هددت الحكومة اليمنية، بإنهاء اتفاق السويد واللجوء للعمل العسكري بعد رفض مليشيا الحوثية الموالية لإيران الالتزام بالتهدئة، وعملت خلال الأسبوع الماضي على التصعيد العسكري ضاربة بالجهود الأممية لإحلال السلام عرض الحائط.
وقال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي في سلسلة تغريدات نشرها في تويتر، إنه لم يعد هناك أي جدوى حقيقية من اتفاق الحديدة، محملًا المليشيا الحوثية مسئولية إفشال اتفاق ستوكهو وإنهيار جهود السلام، وتجاهلها دعوة المبعوث الأممي مارتن غريفيث لوقف التصعيد.
وأعتبر الحضرمي، أن عملية السلام وجهود المجتمع الدولي الذي فرض هدنة هشة في الحديدة وفرت الفرصة للحوثي لتغذية وإعلان حروب عبثية في الجبهات التي تختارها.
في ذات السياق، قالت مصادر سياسية، إن الحكومة اليمنية اتخذت وبالتشاور مع التحالف العربي قرارًا يقضي بالإعلان الرسمي عن فشل اتفاق ستوكهولم (الموقع بين اليمن ومليشسا الحوثية في 13 ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة)، والتوجه لاستكمال تحرير الحديدة، وحديث الحضرمي مقدمة لذلك.
وتشهد فرضة نهم منذ ستة أيام معارك ضارية بين قوات الجيش الوطني والمليشيا، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين في معارك كرٍ وفر بين الطرفين.