«ميون الحقوقية»: تكرار سقوط المدنيين بالألغام يستدعي مضاعفة العمل لتطهير المناطق الموبوءة
أدانت منظمة ميون لحقوق الإنسان والتنمية، الثلاثاء 5 أكتوبر 2021، تكرار سقوط المدنيين بالألغام الحوثية في مناطق مختلفة باليمن.
وقالت المنظمة تغريدة لها على تويتر، إن تكرار سقوط المدنيين بالألغام يستدعي مضاعفة الجهود الدولية للعمل على تطهير المناطق الموبوءة.
وفي وقت سابق، من اليوم (الثلاثاء) قتل مواطن وأصيب آخر، بانفجار لغم أرضي من مخلفات المليشيا الحوثية الإرهابية في إحدى مناطق مديرية حيران بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن المواطن “مالك محمد صالح بيشي”، البالغ من العمر 28 عاما استشهد، وأصيب المواطن “محمد موسى مساوي حرملي”، في العقد الثاني من عمره، جراء انفجار لغم من مخلفات المليشيات الحوثية في منطقة بني المش بمديرية حيران.
مقتل مدني(مالك محمد صالح بيشي، ٢٨ عاما) وإصابة(محمد موسى مساوي حرملي، في العقد الثاني من عمره)نتيجة انفجار لغم للحوثيين في منطقة "بني المش" بمديرية حيران بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
تكرار سقوط المدنيين بالألغام يستدعي مضاعفة الجهود الدولية للعمل على تطهير المناطق الموبوءة. pic.twitter.com/MdyL6giRuS
— ميون لحقوق الإنسان والتنمية (@Mayyun_Ar) ٥ أكتوبر ٢٠٢١
وبحسب المصادر، فإن اللغم انفجر بالمواطنين أثناء مرورهما في المنطقة، إذ مزق اللغم نصف جسد المواطن “مالك بيشي”، فيما حالة الآخر حرجة.
ومساء الثلاثاء، انفجر لغم حوثي محرم دولياً بامرأة حامل في شهرها السابع وتدعى “محمده محمد عبدالله جلاجل”، من قرية المسنا بمديرية الحالي في محافظة الحديدة، ما أسفر عن بتر قدميها، فيما هرعت سيارة إسعاف تابعة للقوات المشتركة لنقل المصابة إلى المستشفى الميداني في الدريهمي.
أكثر من مليوني لغم!
واقتصر استخدام الألغام على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من 2 مليون لغم أرضي زرعه الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع “مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية”، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا، لتنفجر مع أقل وزن.
وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بسقوط آلاف الضحايا بين قتلى ومعاقين، خصوصاً وأنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل نزعها أو الوصول إليها صعبا للغاية.