يمنيون يكسرون حاجز الخوف ويتظاهرون لأول مرة ضد قرارات حوثية في صنعاء (تفاصيل)
لجأ ملاك منازل وعقارات في العاصمة اليمنية صنعاء، إلى التظاهر ضد قرارات المليشيا الحوثية من طردهم من منازلهم، رغم ما تمارسه مليشيا الحوثي من قمع مفرط بحق أبناء اليمن.
وتظاهر الثلاثاء 6 أكتوبر 2021، العشرات من مالكي المنازل والعقارات والساكنين من أبناء سعوان السكنية شرقي العاصمة، أمام مبنى مجلس النواب، تعبيراً عن رفضهم قرارات الحوثي، التي تقضي بإخراجهم من منازلهم، وطردهم إلى الشارع.
وقال عدد من ملاك المنازل، إن المليشيا تعمل على تهجيرهم، ولا يوجد تفسير غير التهجير وترك عقاراتهم ومنازلهم لها، لكي تملكها أتباعها، ومن لا يملكون شيئاً في المدينة السكنية والتي اشتروا فيها شققاً من أموالهم وما عملوا على تجميعه سنيناً من أعمارهم.
ورفع المحتجون لافتات تندد بالقرارات الحوثية المستمرة بحق أبناء اليمن، متعهدين أنهم لن يصمتوا عن مخطط السيطرة الحوثي على منازلهم في المدينة السكنية ومدن أخرى متعهدين بالدفاع عن عقاراتهم ومنازلهم ورفض سياسية التهجير لهم، والتوطين لأتباع المليشيا.
وفي أغسطس 2021، نفذ سكان مدينة سعوان فعالية مشابهة أمام مبنى رئاسة الجمهورية التي تسيطر عليه المليشيا، مطالبين بإيقاف التعسفات لهم، والتهديد بطردهم من منازلهم.
وتهدد المليشيا ساكني عدد من المدن السكنية بالطرد والتهجير، في أحياء “سعوان ومذبح، والـ50 والسنينة” وذلك من قبل المنتحلة لقيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، التي تخطط لإحلال حوثيين بدلاً عن السكان.