الخارجية تواصل بحث مساعي السلام بالتزامن مع رفض حوثي قاطع لوقف التصعيد العسكري
بالتزامن مع إعلان المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، رفضها أي عملية سياسية، وضاربة بالجهود الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن، طالب وزير الخارجية الأمريكي، بزيادة الضغط على الجماعة لوقف الهجوم على مأرب
وقال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيموثي ليندر كينج، إن الضمان لاستعادة عملية السلام في اليمن، يبدأ بالضغط على مليشيا الحوثي لوقف عدوانها على مأرب.
ومنذ بداية العام 2021، شنت المليشيا الحوثية، هجومًا عنيفًا على محافظة مأرب، بالتزامن مع إفساح الحكومة اليمنية والتحالف العربي، الطريق أمام الجهود الدولية لإحلال السلام، وتمكنت من السيطرة على أكثر من 10 مديريات من أصل 14 مديرية تتكون بها محافظة مأرب.
وقال محللون سياسيون، إن تحول الحكومة اليمنية إلى مجموعة من النشطاء الداعيين إلى السلام، كانت نتائجه عكسية لصالح الحوثيين الذين اعتبروا أن ذلك ضعفًا، وواصلوا تقدمهم نحو مأرب.
وبالرغم من التصعيد العسكري الحوثي، وفشل المبعوث الأمريكي إلى اليمن، بإقناع الحوثيين للعودة إلى طاولة الحوار، إلا أنه تعهد لابن مبارك لمواصلة مساعيه بهدف استعادة المسار السياسي.