موجة نزوح جديدة إلى مأرب جراء التصعيد الحوثي المستمر
أطلقت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، نداء استغاثة ناشدت فيه الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الوقوف الجاد أمام ما يتعرض له المواطنون العزل في أطراف محافظتي شبوة ومأرب، جراء الهجوم الذي تشنه ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأعلنت الوحدة (حكومية) في بيان لها، مساء الأربعاء، عن موجة نزوح جديدة إلى مدينة مأرب، جراء الهجوم الحوثي على مديرية حريب جنوب المحافظة، ومديريات عين وبيحان وعسيلان شمال غرب شبوة.
ونقل البيان عن مدير عام الوحدة التنفيذية مأرب سيف مثنى، قوله “إن موجة نزوح قادمة من مديريات عين وبيحان وعسيلان وحريب إلى مأرب جراء الهجوم البربري من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية”.
وأضاف أن وحدة تتبع النزوح، رصدت 70 حالة قدمت من مناطق الصراع المفروض من قبل الميليشيا الحوثية على أطراف محافظتي مأرب وشبوة.
كما أعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة شبوة، أن المحافظة تشهد موجة نزوح كبيرة وصلت إلى 501 نازح، مشيرة إلى أن استمرار التصعيد العسكري الحوثي على المنطقة سيؤدي إلى نزوح كبير ويضاعف من معاناة المواطنين، وفق البيان.
وأشار البيان إلى أن ميليشيا الحوثي كانت قد قصفت منازل المواطنين بمديرية رحبة مطلع الشهر الجاري متسببة في نزوح أكثر من 7200 نازح معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وكانت ميليشيا الحوثي شنت في اليومين الماضيين هجوماً عنيفاً على مواقع القوات الحكومية، أطراف مأرب الجنوبية والأطراف الشمالية الغربية لمحافظة شبوة صاحب ذلك عمليات قصف استهدفت المناطق السكنية التي فر منها أهلها خوفاً على سلامتهم.