غريفيث يعقب على استهداف المدنيين في مأرب
اعتبر مارتن غريفيث المبعوث الأممي إلى اليمن، أن استهداف أعضاء البرلمان اليمني والمناطق أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي.
تغريدة مارتن غريفيث في تويتر، جاءت بعد ساعات من إطلاق المليشيا الحوثية الموالية لإيران منزل الشيخ القبلي وعضو البرلمان اليمني حسين السوادي، نتج عن ذلك قتلى وجرحى من النساء والأطفال.
المبعوث الأممي لم يدين الحادثة، ولم يوجه اللوم للمليشيا الحوثية، غير أنه اكتفي بتقديم تعازيه للنائب، ودعا إلى توقيف التصعيد العسكري الذي بدأت به المليشيا الحوثية الموالية لإيران في 18 يناير 2020 باستهداف معسكر الاستقبال في مأرب.
استهداف أعضاء البرلمان والمناطق المدنية أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي. أتقدم بأحر التعازي إلى النائب حسين السوادي. وفقًا لتقارير، فقد قُتل أفراد من عائلته، بمن فيهم طفلة، عندما أصاب صاروخ مقر إقامته. يجب أن يتوقف هذا التصعيد العسكري.
— UN Special Envoy for Yemen (@OSE_Yemen) ٢٣ يناير ٢٠٢٠
والأربعاء أطلق الحوثيون صاروخ على مدينة مأرب سقطت على منزل الشيخ القبلي وعضو البرلمان عن إحدى دوائر محافظة البيضاء حسين السوادي ما أدى إلى مقتل نساء وأطفال وإصابة عدد من أفراد الأسرة بإصابات بالغة.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا الحوثية توصل قصف مأرب لليوم الثامن على التوالي منذ استهدافها مسجد في معسكر الاستقبال في مأرب والذي قتل فيه أكثر من 111 جندي يمني.
وقالت مصادر عسكرية، إن المليشيا الحوثية دأبت خلال الفترة الأخيرة باستهداف مناطق سكنية وأخرى أمنية، عبر علمائها الذين زرعتهم في مدينة مأرب.
وأعلنت قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب عن ضبط عصابتين مسلحتين تابعة لعناصر تخريبية في محيط مدينة مأرب، كانت تعمل على رصد تحركات الجيش الوطني، وتصحيح احداثيات لصواريخ العدو، وبحوزتهما خرائط احداثيات لمعسكرات وأجهزة اتصالات مرتبطة بالمليشيا.