معارك عنيفية في مأرب.. والحوثيون يدفعون بكل ثقلهم إلى جبهة الكسارة
قالت مصادر عسكرية ميدانية، إن معارك هي الأعنف، تدور بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا من جهة ثانية، منذ وقت مبكر من يوم السبت 11 سبتمبر 2021م، في جبهات غربي محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
وأوضح المصدر، أن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية صدت سلسلة هجمات لمليشيا الحوثي الإرهابية على مواقعها في جبهة الكسارة، بمديرية صرواح، غربي المحافظة.
وأكد المصدر أن القوات الحكومية خاضت معارك هي الأعنف ضد المليشيا الحوثية، استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وبإسناد مباشر من مقاتلات التحالف العربي.
ودفعت المليشيا بكامل ثقلها في هجمات، اليوم السبت، نحو مواقع القوات الحكومية والمقاومة في محاولة منها إحداث اختراق وإحراز تقدم ميداني، وفقا لذات المصدر.
وبحسب المصدر، تكبدت المليشيا الحوثية خسائر بشرية فادحة بينها قيادات ميدانية، علاوة على تدمير عتاد عسكري لها، في معارك اليوم.
بالتزامن، شنت مقاتلات التحالف العربي في اليمن، عدة غارات، استهدفت مواقع وتجمعات وتعزيزات حوثية، في ذات الجبهة، وألحقت بها خسائر فادحة بشرياً وعسكرياً.
وذكر المصدر أن معارك اليوم من أشد المعارك التي تشهدها جبهات مأرب، لافتاً إلى أن المليشيا الحوثية استغلت الصمت الأممي والدولي تجاه جرائمها التي ارتكبتها الأسبوع الفائت بحق أبناء مديرية رحبة، بذات المحافظة، نتيجة القصف الهستيري بالصواريخ والطائرات المسيرة وتهجير ما يزيد عن 150 أسرة وتدمير عشرات المنازل والمزارع.
المصدر: وكالة خبر