هلاك قيادي حوثي ومرافقيه في مواجهات مع القوات المشتركة بالحديدة
لقي أربعة مسلحين حوثيين مصرعهم وأصيب آخرين بينهم قيادي، الخميس 9 سبتمبر 2021، في إحباط القوات المشتركة لتحركات للمليشيا جنوبي الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية، إن وحدات الاستطلاع بالقوات المشتركة رصدت تحركات لمجاميع مسلحة حوثية في قطاع كيلو 16 شرق مدينة الحديدة حاولت التقدم صوب خطوط التماس.
وأوضحت المصادر أن مدفعية القوات المشتركة استهدفت التحركات الحوثية بالأسلحة المناسبة وأحبطتها على الفور محققة إصابات دقيقة في صفوف المليشيات.
وأكدت المصادر، أن أربعة مسلحين حوثيين لقوا مصرعهم وأصيب آخرين بينهم قيادي بارز يدعى (أبو شموخ ) والذي تعرض لإصابة قاتلة، وتدمير طقم عسكري وعلى متنه ذخائر وأسلحة تابعة لعناصر المليشيا.
وأشارت إلى أن من تبقى من عناصر المليشيا لاذ بالفرار ويجرون معهم أذيال الهزيمة والانكسار تاركة ورائها جثث قتلاها مرمية في خطوط النار.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وثمانية أشهر على توقيعه.