«الإرهابية» تضاعف معاناة المدنيين في مأرب وتقتل 154 شخصًا خلال 6 أشهر
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن القصف الحوثي في مناطق مأرب خلال النصف الأول من 2021 خلف قتلى وإصابات كبيرة في صفوف المدنيين.
كما أحدث القصف دمار واسع النطاق لمنازل ومزارع ومواشي ومدرسة في جبل مراد وصرواح ومدغل، بحسب الأمم المتحدة.
وبلغ عدد الضحايا المدنيين في مأرب خلال النصف الأول من العام الجاري 154 شخصاً، ضعف قتلى العامين الماضيين، وفقاً لمشروع مراقبة التأثير المدني.
وكان شهر يونيو هو الشهر الأكثر دموية من حيث الخسائر بين المدنيين، حيث قُتل 35 مدنياً بينهم أطفال، معظمهم في قصف وهجمات صاروخية، فيما أصيب 37 آخرون.
وتصاعدت الاعمال العدائية لميليشيا الحوثي منذ فبراير الماضي، على مأرب، وكان لها تأثير كبير على السكان المدنيين، وزادت أعداد الضحايا المدنيين وحالات النزوح.
ووثقت المفوضية الأممية ” نزوح أكثر من 2900 عائلة بسبب جرائم مليشيات الحوثي في مناطق متفرقة في محافظة مأرب، خاصة في منطقة صرواح الغربية، ومنطقة الجوبة الجنوبية في مدينة مأرب، وفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة “.
ووفقاً لمجموعة إدارة المخيمات وتنسيق المخيمات، يقيم أكثر من 33،500 عائلة نازحة 190 ألف فرد، في 150 موقعاً تستضيف الأشخاص النازحين داخلياً بمأرب .
وأشارت مفوضية شؤون اللاجئين إلى ان المنظمات الإنسانية تصل إلى 21 في المائة فقط من هؤلاء النازحين، بسبب هجمات ميليشيا الحوثي.
وحذرت منظمة تقييم القدرات من أن استمرار هجمات ميليشيا الحوثي على مأرب سيدفع 500 ألف شخص الى النزوح من مدينة مأرب ومأرب الوادي.
المصدر: وكالة 2 ديسمبر