من هو المسئول الأول عن الفساد الأعظم في الشرعية اليمنية.. ومن يحميه؟
كشف الصحفي نبيل الأسيدي، عن أن وكيل للشئون المالية والإدارية في الخارجية اليمنية، اوسان العود، مرتبط بمافيا فساد كبيرة داخل الحكومة الشرعية اليمنية، لنهب الأموال وتوزيع الوظائف والجوازات الدبلوماسية، دون رقيب أو حسيب.
وأثار الأسيدي في منشور له على صفحته في الفيس بوك، تحت عنوان «اوسان العود.. هامور الفساد في الخارجية» العديد من نقاط الفساد التي ارتكبها وكيل وزارة الشؤون المالية في وزارة الخارجية، دون مساءلة، نتيجة لما قال إنه يحتمي بأبناء هادي ومدير مكتب الرئاسة وكذلك الشيخ احمد العيسي.
وفيما يخص الوظائف الدبلوماسية، كشف الصحفي المتخصص بقضايا فساد، أن “العود”، عين زوجته نادية باحاج بشكل خفي في المندوبية الدائمة للحكومة المنية كمندوبة دبلوماسية، ثم لحقها بقرر تحيي لأخت زوجته أسهار باحاج بنفس الطريقة كدبلوماسية في السفارة اليمنية بواشنطن، مشيرًا إلى ان الأخيرة تركت عملها، وغادرت إلى كندا للبحث عن الجنسية، وبالرغم من ذلك لا يزال رابتها يصل إليها كما هو.
ولدى أوسان العود، الكثير من العهد المالية غير المبررة في وزارة الخارجية اليمنية، ولم يقم بإخلائها حتى كتابة هذا الخبر، إضافة إلى أنه يشرف بشكل مباشر على حسابات الوزارة في الرياض وكذلك على الدخل الاضافي وغير المنظور الخاصة بسفارتنا وقنصليتنا في الرياض وجده ( والدخل غير المنظور لمن لا يعرف هي الرسوم التي تفرضها السفارات حسب الاهواء ولا تورد لخزينة الدولة بل تكون تحت تصرف النافذين في الخارجية او السفاره والقنصلية).
وتلك العهد المالية التي أستلمها، تمكن من شراء شقق كثيرة في أمريكا باسمه واسم أخوه في ميشجن الذي حصل على الجنسية الأمريكية، ويتلقى التحويلات المالية من أوسان العود سنويًا، بحسب ما جاء بالمنشور.
وفيما يخص الجوازات الدبلوماسية، كشف الأسيدي، عن ان أوسان العود، باع اكثر من 40 الف جواز، وتمت عملية البيع والشراء في الاف الجوازات ووصل لاحد لصرف بعض الجوازات للحوثيين بمبالغ طائلة.
وتحول أوسان العود الى الوزير الفعلي في وزارة الخارجية منذ أيام المخلافي، وزادة قوته مع شريكه الحالي الوزير “المُشكل” (وفقًا لوصف الأسيدي)،مشيرًا إلى أنه يوقع بدلا عن الوزير ويوافق على صرف الجوازات أو إيقافها وفقا للمزاج والوساطة ولا يعترض أي وزير من وزراء الخارجية الذين مروا على قراراته.
وأكد أنه يدير أغلب اعمال الوزارة بـ”الواتس”، ويتنقل بشكل دائم بين الرياض ودبي وأمريكا والقاهرة والسبب زيادة التجارة، وفقًا لما ورد في منشور الصحفي نبيل الأسيدي.
وقال، إن سبب الصلاحيات الممنوحة له، نتيجة أن والده كان صديق شخصي للرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي، ويتم معاملته باعتباره من العائلة الحاكمة، وهو يمرر مصالح عائلة هادي في الخارجية سواء من حيث تمرير التعيينات الدبلوماسية في جسد السفارات والخارجية عموما أو رعاية السفراء والدبلوماسيين الذين يتبعون عائلة هادي.