أسوشيتد برس: تفشي كبير لكورونا في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن
أثار إعلان المليشيا الحوثيةالإرهابية الموالية لإيران، الجمعة 13 أغسطس 2021، وفاة القيادي، البارز في الجماعة عضو ما يسمى الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، الدكتور أحمد عبدالملك حميد الدين الكثير من التكهنات حول تساقط قيادات الصف الأول داخل المليشيا الإرهابية في ظلّ تسريبات كشفتها وكالة “أسوشيتد برس”الأمريكية بإقدام المليشيات على تزوير تقارير ضحايا كورونا في مناطق سيطرتها.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس”في تقرير حديث، إن جماعة الحوثي تجبر الأطباء في مناطق سيطرتها على تزوير تقارير ضحايا كورونا بإنكار صريح، بينما تهدد بمزيد من الخطر على الفئات الضعيفة بفعل تعداد السكان.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن أطباء وسكان، قولهم إن مليشيا الحوثي تجبر الأطباء على تزوير سبب الوفاة في الأوراق الرسمية، ويتم النظر إلى اللقاحات بخوف، ولا توجد حدود أو إرشادات بشأن التجمعات العامة، ناهيك عن الجنازات.
وبحسب الوكالة فإن الحوثيين فرضوا مشرفين أمنيين في المستشفيات للسيطرة على تدفق المعلومات بين الطاقم الطبي وأسر المرضى، بينما سعت إلى التعتيم إعلاميًا على الحالات المؤكدة والوفيات الناجمة عن كوفيد-19.
وأوضحت أن معارضة الحوثيين للقاحات الأطباء وغيرهم من السكان أجبرتهم على السعي للحصول على حقنها في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، فيما سجل الكثيرون بمن فيهم عمال الإغاثة العاملون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على الإنترنت وسافروا سرا إلى مدن مثل عدن ولحج وتعز للتلقيح.
ونقلت الوكالة عن الدكتور أدهم إسماعيل، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، قوله إن الحصول على أي لقاح لفيروس كورونا في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون “إنجاز كبير”.
وأضاف “في البداية حظر الحوثيون الحقن ثم وافقوا على السماح بألف جرعة فقط، لم يجروا أي حملات لتشجيع الناس على التطعيم”.
وعلى مدى الشهور الماضية اعلنت المليشيا الحوثية وفاة عدد كبير من قيادتها دون الافصاح عن اسباب الوفاة.