القوات المشتركة تثأر للمواطنين وتدمر مرابض مدفعية حوثية استهدفت الأعيان المدنية
دمرت القوات المشتركة، الثلاثاء 3 أغسطس 2021، مرابض مدفعية تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيراه، كانت قد استهدفت في وقت سابق من اليوم الأعيان المدنية في الحديدة غرب اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن القوات المشتركة رصدت مصادر قصف واستهداف حوثية بقذائف الهاون الثقيل مختلفة العيارات طالت الأعيان المدنية في مناطق الجاح والدريهمي جنوبي الحديدة.
وأوضحت المصادر، أن مدفعية القوات المشتركة وجهت ضربات دقيقة ومركّزة بالأسلحة المناسبة استهدفت خلالها مصادر القصف الحوثية، وتمكنت على إثرها من تدمير مرابض مدفعية وأسلحة ثقيلة ومتوسطة تابعة للمليشيات الحوثية الإرهابية.
وأكدت أن القوات المشتركة تمكنت من إخماد مصادر نيران حوثية في قطاع كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، وكبدت عناصر المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
يأتي ذلك في ظل التصعيد المتواصل لمليشيا الحوثي الموالية لإيران، في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة، في إطار سعيها للقضاء على الهدنة الأممية الأممية الهشّة ونسف عملية السلام في المحافظة.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وسبعة أشهر على توقيعه.