مصادر: قيادات عسكرية أجنبية تقود معارك الحوثيين في مأرب
قالت مصادر ميدانية، إن الهجوم العنيف الذي شنته المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران في وقت مبكر من الأحد 25 يوليو 2021، على جبهتي الكسارة والمشجح وصرواح غربي مأرب، كان يقوده عسكريون من خارج اليمن.
وأوضحت المصادر، أن أسرى حوثيين، أسرتهم المقاومة الشعبية والقوات الحكومية، اعترفوا أن من كان يقود المعارك ضابطًا في الحرس الثوري الإيراني، وبإشراف مباشر من الحاكم العسكري في اليمن حسن إيرلو.
وفي وقت مبكر، شنت المليشيا الحوثية، هجومًا عنيفًا وصف بأنه الأكبر منذ بداية العالم الحالي، سواء من حيث الكثافة العدية للمشاركين في الهجوم أو كمية ونوعية السلاح المستخدم، على جبهتي الكسارة والمشجح.
وكشف مراقبون سياسيون، عن أن اختيار الحوثيين للتوقيت، كان نتيجة للطقس الغائم الذي قد يعرقل أنشطة مقاتلات التحالف العربي، التي تمنع تقدم الحوثي نحو مركز محافظة مأرب.
وأكدت المصادر، إن القبائل اليمنية والقوات الحكومية، تمكنت من امتصاص الهجوم العنيف، وتصدت بكل بسالة لتلك الأنساق البشرية، وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وفي 29 يناير 2020، أعلن الحوثيون، إطلاق عملية اسموها ” البنيان المرصوص”، تمكنوا من خلالها السيطرة على 2500 كيلوا متر شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، واحتلال مديريات في مأرب والجوف، كتأكيد لنسف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
وصعدت المليشيا العمل العسكري في كافة الجبهات، بعد أشهر من توقفها، بسبب الضغوط الدولية على التحالف العربي، لمنح فرصة لعملية السلام؛ إلا أن الحوثيين، استغلوا ذلك لتوسيع المناطق التي يسيطرون عليها.
وتمكنت المليشيا الحوثية الموالية لإيران من السيطرة على نهم وأجزاء واسعة من محافظة الجوف، قبل أن تتوقف المعارك هناك، للاستعداد للهجوم على مناطق أخرى لتوسيع من مناطق سيطرتها، وفقًا لمحللين سياسيين.
وفي 7 فبراير 2021، أعادت المليشيا الحوثية الموالية لإيران تصعيدها العسكري على محافظة مأرب، أي منذ أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايد، عزمها على شطب الحوثيين من قائمة الإرهاب الدولية، وتمكنت من السيطرة على نحو عشر مديريات من أصل 14 مديرية في مأرب، وسط جهود دولية لإحلال السلام في اليمن.