القوات المشتركة تخمد تحركات للمليشيا الحوثية في الحديدة
أخمدت القوات المشتركة، الجمعة 16 يوليو 2021، تحركات تابعة للمليشيات الحوثية جنوبي الحديدة جراء خروقاتها لوقف إطلاق النار.
وقال مصدر عسكري، إن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في جبهة حيس وجهت ضربات مباشرة بعد رصد دقيق، لتحركات حوثية دفعت بها المليشيات إلى تحصينات قرب خطوط التماس.
وأكد المصدر، أن ضربات القوات المشتركة أسفرت عن تدمير آليات حوثية ومصرع وجرحى عددا من عناصر الحوثيين، لحظة محاولتهم استهداف موقع القوات المشتركة.
وتتوالى الضربات الموجعة التي تتلقاها المليشيات الحوثية على أيدي القوات المشتركة في مختلف جبهات القتال، جراء خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وستة أشهر على توقيعه.