«الإرهابية» تصعد في الحديدة وتواصل خرق اتفاق ستوكهولم
صعدت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، الثلاثاء 15 يونيو 2021، من عملياتها العسكرية التجسيية في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إنه تم رصد تحليق 10 طائرات استطلاع للمليشيا الحوثية، فوق مناطق الحديدة بالساحل الغربي، ضمن خروقات المليشيات للهدنة الأممية.
وأوضح مصدر عسكري أن القوات المشتركة رصدت تحليق 10 طائرات إستطلاع فوق مناطق متفرقة من الحديدة خلال 12 ساعة الماضية.
ووفقا للمصدر، فإنه تم رصد طائرتي إستطلاع حوثية في أجواء منطقة الجبلية، فيما جرى رصد ثمان طائرات مماثلة في أجواء مركز مديريتي حيس والتحيتا بواقع اربع طائرات في كل مديرية.
وغالبًا ما تستبق المليشيا، تصعيدها العسكري أو ارتكاب عمليات إرهابية ضد المواطنين، في المناطق المحررة بإرسال طائرات استطلاع تجسسية للبحث عن مناطق مكتظة بالسكان بهدف استهدافها.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وخمسة أشهر على توقيعه.