تهرب حكومي من مناقشة الإجراءات المستحدثة للجوازات في اليمن
قالت منصة شباب اليمن، إنها أرجأت جلسة نقاشية كان يفترض أنعقادها السبت، بعنوان “إجراءات الجوازات الجديدة.. بين الأمن الوطني اليمني ومضاعفة معاناة المواطن اليمني”.
وقال أنس عبدالمؤمن رئيس المنصة، إن سبب اعتذار الضيوف من الجانب الحكومي بعد صدور توجيهات لهما بعدم التصريح لأي جهة إعلامية فيما يخص الجوازات”، معتبرًا أن ذلك يأتي في إطار التهرب وعدم تحمل المسؤولية في ملف الجوازات وكل ما يهم المواطن اليمني.
وتساءل في منشور له على صفحته في الفيس بوك، عن أسباب تخوف المسئولين الحكوميين من مواجهة الشعب، وإظهار لهم الحقائق ومكاشفتهم عن الأسباب، لا سيما وأن هذا الأمر من المواضيع التي ترهق المواطن، وتزيد من مأساته الإنسانية.
وقال، إن للحكومة الشرعية لم تكتف بعجزها عن خدمة المواطن اليمني بمختلف اجهزتها، بل أصبحت تنتهج نهج المليشيا التي تعبث بالوطن من صعدة إلى المهرة، والتنصل عن مسؤولياتها تجاه الشعب الذي يموت قتلا وقهرا وجوعا ومرضا وعلى طوابير مؤسساتها وأجهزتها.”
وشدد بأن الأمر وصل بالحكومة الشرعية إلى تكميم الأفواه، وختم منشوره الاعتذار من الضيوف الذين اعتذروا من المشاركة في الجلسة، كون تلك الجلسة كانت سبب في إسكات أصواتهم، والذي ينتنافى مع حرية التعبير.
يذكر أن الحكومة اليمنية أصدرت إجراءات جديدة تعقد الحصول على جواز السفر في الوقت الذي ازدهرت فيه “السوق السوداء” للجوازات والتي قد يصل ثمنها إلى أكثر من 200 ألف ريال يمني (400 دولار أمريكي ).