اجتماع عسكري رفيع في مارب يتعهد بإنهاء مشروع الحوثي الايراني
ناقش احتماع عسكري موسع في مارب، الخميس 4 مارس 2021، سير العمليات القتالية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية في مختلف الجبهات.
وأكد الاجتماع الذي عقد برئاسة وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي وحضور رئيس الاركان وقادة المناطق العسكرية أن الجيش الوطني مسنودا بالأحرار من كل مناطق الوطن عازمون على المُضي قدما نحو تحرير كامل الأرض وبسط نفوذ الدولة ورفع علم الجمهورية اليمنية على كل الربوع.
وأشاد الاجتماع بانتصارات الجيش والمقاومة الشعبية ضد المخططات الايرانية وأدواتها الإرهابية في مختلف مواقع الشرف.
ووجه الاجتماع نداء للمواطنين في مناطق سيطرة المليشيا ودعاهم للكف عن الزج بأبنائهم إلى محارق الموت خدمة لأطماع ايرانية توسعية ومشاريع تخريبية تسعى لتحويل اليمن إلى قاعدة انطلاق لتهديد أمن اليمن والمنطقة وتعريض المصالح العالمية والممرات الدولية للخطر.
ودعا أبناء القبائل لأخذ العظة والعبرة من المصير المُر الذي يتجرعه كل المتورطين في صفوف المليشيات في مختلف الجبهات، وعدم مُشاركتها الأعمال الإرهابية والجرائم الانتقامية التي ترتكبها بحق اليمنيين.. مؤكداً بأن النصر حليف المشروع الوطني الجامع وأن المشروع الإمامي الكهنوتي إلى زوال.
وثمن الاجتماع جهود تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ووقوفهم إلى جانب اليمن في مواجهة المشروع الإيراني.
وقال وزير الدفاع “سنمضي على العهد والوعد للشعب والقيادة، وسنحرر شعبنا من هيمنة الحوثي وايران وسندفن أحلام الإمامة والكهنوت كما دفنها الآباء والأجداد”.
من جهته، أكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، أن مليشيا الحوثي تتكبد هزائم متتالية في جميع خطوط التماس في محافظات الجوف ومأرب والضالع وتعز والحديدة.. وتشهد تلاحماً منقطع النظير وإسناداً مُباشراً من رجال القبائل وطيران التحالف العربي.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية.