خبير استراتيجي أمريكي: اعتزام بايدن شطب الحوثيين من قائمة الإرهاب خطأ جسيم لهذه الأسباب
قال ديف هاردن، المدير الإداري لـ”مجموعة جورج تاون الاستراتيجية” ومساعد المدير السابق في “مكتب الديمقراطية والصراع والمساعدة الإنسانية” التابع لـ”الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”، إن اعتزام إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن شطب الحوثيين من قائمة الإرهاب خطأ جسيم.
وأوضح، هاردن خلال تغريدات على صفحته في تويتر، إن هناك أسبابًا كثيرة تشير إلى أن الإدارة الأمريكية سوف تقع في خطأ جسيم حال شطبت المليشيا الحوثية من قائمة الإرهاب الدولي، لأن الحوثيين هم المسئولين بشكل مباشر عن الأزمة الإنسانية في شمال اليمن، مشيرًا إلى أنه كان بإمكانهم السماح بوصول الإمدادات الإنسانية والعاملين إلى الفئات الأكثر ضعفا من الشعب اليمني، لكنهم رفضوا، مؤكدًا أنهم جماعة سيئة.
وبين، أنه إذا صحت التقارير التي تفيد نية وزير الخارجية بلينكين في إلغاء تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية من جانب، واحد، ستعتبر المليشيا ذلك ضعفًا أمريكيًا، وهو ما بدا واضحًا من خلال التحركات على الأرض، عقب خروج تلك التقارير.
7. Below is what the Biden team got wrong with this FTO rescission.
— Dave Harden (@Dave_Harden) ٦ فبراير ٢٠٢١
وقال: “فمن وجهة نظر الحوثيين، لم يكن عليهم التفاوض ليحصلوا على تنازل أمريكي هام، ولذا، يعتقد الحوثيون أنهم فازوا في الجولة الأولى من المفاوضات دون حوار أو لقاء أو تنازل.
وأكد أن التصرفات الأمريكية الأخيرة، ستمنح الحوثيين جرأة في تعزيز سلطتها في مناطق سيطرتها وتهديد حكومة الرئيس هادي في المناطق المجاورة، ولا سيما شرقاً، مطالبًا الخارجية الأمريكية بالتوقف عن أي خطوة من شأنها تؤدي لشطب الحوثيين من قائمة الإرهاب حتى 3 مايو 2021، وهو التاريخ المحدد من قبل الكونغرس الذي طلب بتقرير إداري قانوناً حول سياسة اليمن.
ويرى المدير الإداري لـ”مجموعة جورج تاون الاستراتيجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة إذا كانت تخشى على أن يكون تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية سيؤثر على السكان في شمالي اليمن، عليها أن تخصص تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية – أو العقوبات ذات الصلة – مباشرة لقيادة الحوثيين والرتب العليا والمتوسطة بحيث يتحمل صانعو القرار العواقب وليس الملايين من المدنيين.