قوات دولية تعترض شحنة مخدرات كبيرة في البحر الأحمر بطريقها إلى الحوثيين
علنت القوات البحرية المشتركة، مساء يوم الثلاثاء، اعتراض مركب شرعي وعلى متنه شحنة كبيرة من المخدرات، في المياه الدولية شمال بحر العرب “قبالة السواحل اليمنية”.
وقالت القوات البحرية المشتركة، في بيان، إن فرقاطة الصواريخ الموجهة يو أس أس فلبين سي (سي جي 58) ، التي تم نشرها في الأسطول الخامس للولايات المتحدة والتي تعمل لدعم القوات البحرية المشتركة اعترضت “شحنة من المخدرات المشتبه بها يزيد وزنها عن 600 رطل. (275 كغم) من مركب شراعي في المياه الدولية شمال بحر العرب (قبالة السواحل اليمنية) في الثلاثين من يناير الماضي. “.
وأضافت ” تم ضبط واختبار سبع أكياس من المواد المخدرة المشتبه بها، مما أدى إلى ضبط كمية بلغت حوالي 600 رطل. (275 كلغ) من الهيروين بقيمة 2.89 مليون دولار. يُعد هذا الضبط ، الذي تم إجراؤه بدعم مباشر من فرقة العمل المشتركة CTF-150 التابعة لـ القوات البحرية المشتركة ، سابع عملية ضبط للمخدرات منذ أكتوبر 2020″.
وأوضحت القوات أنها قامت بالإجراءات اللازمة “للتخفيف من مخاطر احتمالية العدوى بفيروس كورونا، اتخذ فريق الصعود على متن الطائرة تدابير احترازية تم تنفيذها بعناية أثناء وبعد الصعود ، لتشمل إزالة التلوث من جميع المواد المهربة المضبوطة”.
وأكد بيان القوات أن فرقها تقوم “بعمليات أمنية بحرية خارج الخليج العربي لتعطيل المنظمات الإجرامية والإرهابية، مما يضمن أن الشحن التجاري المشروع يمكنه عبور المنطقة، دون تهديدات، فرقة القوات البحرية المشتركة CTF-150 تقودها حاليًا البحرية الملكية الكندية ، والتي تقود الفرقة للمرة الخامسة”.
وتنشط عمليات تهريب المخدرات والأسلحة في بحر العرب قبالة السواحل اليمنية، منذ الانقلاب الذي قاده الحوثيون على الشرعية وسيطرتهم على مؤسسات الدولة في اليمن.
وكانت القوات البحرية الأميركية قد أعلنت مطلع ديسمبر ضبط قارب شراعي مجهول وعلى متنه شحنة كبيرة من المخدرات، قبالة السواحل اليمنية المطلة على بحر العرب، بالإضافة لأربع شحنات سابقة تم ضبطها خلال شهري اكتوبر ونوفمبر .
كما أعلنت القوات الأميركية، العام الماضي، ضبط شحنات صواريخ وأسلحة إيرانية، أثناء محاولات تهريبها في بحر العرب جنوبي البلاد، وهي في طريقها لمليشيات الحوثيين التي تقود انقلابا مسلحا وهجمات إرهابية باتجاه اليمن والسعودية وتهدد طرق الملاحة الدولية.
وكانت مبادرة “استعادة، قد كشفت العام الماضي، إن المليشيا الحوثية الموالية لإيران، أسست ما يزيد عن 1250 شركة، لغسل الأمول ودعم الإرهاب، وتهريب المخدرات إلى الشعب اليمني، في تأكيد لما تعلنه القوات البحرية الإمريكية في اعتراض شحنات مخدرات أو أسلحة إيرانية في طريقها إلى الحوثيين.