1488 انتهاكًا بحق المدنيين في تعز خلال 2020
وثق تقرير حقوقي حديث 1488 انتهاكاً طالت المدنيين بمحافظة تعز خلال العام 2020م، ارتكبت مليشيا الحوثي المصنفة وفق الخارجية الأمريكية كمنظمة إرهابية معظمها بشكل مباشر.
وقال مركز مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان تقريره السنوي، انه وفق المعلومات والبيانات التي جمعها وتأكد منها الفريق الميداني فإن مليشيا الحوثي تسببت بشكل مباشر في وقوع 1019 انتهاكاً، وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بوقوع 239 انتهاكاً، فيما تسبب أفراد يتبعون فصائل متعددة في القوات الحكومية في وقوع 121 انتهاكاً، وتسبب مسلحون مجهولون بوقوع 93 انتهاكاً.
ووثق الفريق الميداني للمركز مقتل 211 مدنياً بينهم 42 طفلاً و29 امرأة، قتلت مليشيا الحوثي نحو 117 مدنيا بينهم 31 طفلا و22 امرأة، سقط نحو 60 مدنيا بينهم 17 طفلا و14 امرأة جراء استهدافهم المباشر بمختلف القذائف الثقيلة والمتوسطة والتي تسقط بشكل شبه يومي على معظم الأحياء والمناطق السكنية في المدينة وعدد من المديريات والأرياف.
يلي ذلك سقوط 21 مدنيا بينهم طفلان بالرصاص المباشر، وسقط 16 مدنيا بينهم 5 أطفال وامرأتان بالقنص المباشر من قبل قناصين يتبعون مليشيا الحوثي في الأماكن والثكنات العسكرية التي اتخذتها المليشيا في أماكن مجاورة تسيطر عليها.
كما سقط نحو 6 مدنيين بينهم 5 نساء وطفل جراء انفجار الألغام و3 مدنيين بينهم طفلان جراء العبوات الناسفة التي تواظب المليشيا على زرعها في الطرقات والأحياء والمنازل والمزارع وغيرها في شبكات كبيرة وبشكل عشوائي.
وقتلت مليشيا الحوثي 4 مدنيين هم 3 أطفال وامرأة حرقا كما قامت بإعدام 3 مدنيين وتعذيب 3 آخرين بينهم طفل حتى الموت، واغتالت مدنيا واحدا فقط.
وتسبب مجهولون بمقتل نحو 18 مدنيا بينهم طفلان وامرأة، قتل نحو 15 مدنيا منهم بالرصاص المباشر، وقتل طفلان منهم بانفجار قنبلة يدوية، كما قتلت امرأة شنقا وحرقا من قبل مسلحين مجهولين.
واشترك مسلحون خارج إطار الدولة مع اللجنة الأمنية في قتل 9 مدنيين فيما تسبب أفراد في الجيش الحكومي بقتل نحو 18 مدنيا، قتل 14 منهم بالرصاص المباشر وتم اغتيال مدني آخر، فيما تم دهس طفلين بطقمين عسكريين، وقتل مدني جراء التعذيب.
الإصابات
ووثق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان اصابة 496 مدنيا بينهم 117 طفلا و60 امرأة، تسببت مليشيا الحوثي بوقوع 292 إصابة لمدنيين بينهم 85 طفلا و50 امرأة، حيث حصدت القذائف المختلفة 198 مدنيا بينهم 56 طفلا و32 امرأة.
وتسبب قناصون بإصابة نحو 43 مدنيا بينهم 14 طفلا و14 امرأة، كما أصيب 24 مدنيا بينهم 6 أطفال وامرأتان برصاص مباشر فيما أصيب 22 مدنيا بينهم 9 أطفال وامرأتان جراء الألغام و5 مدنيين آخرين جراء العبوات الناسفة التي تزرعها المليشيا.
الاختطاف والإخفاء القسري
ورصد مركز المعلومات 76 حالة اختطاف واخفاء قسري، حيث تسبب مسلحون ب 30 حالة اختطاف واخفاء قسري، وتسببت مليشيا الحوثي ب 23 حالة منها، وتم توثيق 7 حالات ارتكبها أفراد في الجيش والأمن و5 حالات لمسلحين مجهولين.
الاعتقالات
وثق الفريق الميداني لمركز المعلومات 57 حالة اعتقال طالت مدنيين خلال العام 2020 بينهم 50 معتقلا من قبل مليشيا الحوثي هم 30 رجلا و20 امرأة تم اعتقالهم بشكل جماعي، فيما تم اعتقال 3 آخرين من قبل الجيش والأمن الحكومي، و3 آخرين من قبل مسلحين مجهولين فيما تم اعتقال مدني واحد من قبل مسلحين.
الاعتداءات
وثق الفريق الميداني لمركز المعلومات 20 حالة اعتداء طالت مدنيين بمحافظة تعز خلال فترة التقرير، ارتكب مسلحون خارج إطار الدولة 11 حالة منها، وارتكب أفراد في القوات الحكومية والأمن 7 حالات بينها واحدة جماعية، فيما ارتكب مسلحون مجهولون حالة واحدة وارتكب مسلحو الحوثي حالة أخرى.
النزوح والتهجير القسري
رصد الفريق الميداني للمركز 174 حالة تهجير قسري ارتكبتها مليشيا الحوثي كانت ل 46 شخصا في مارس من فئة المهمشين نزحوا إلى مخيم النازحين بمركز مديرية طور الباحة، فروا من منازلهم القريبة من المواجهات العسكرية بين مليشيا الحوثي والقوات الحكومية في قرية حبور الاقروض جنوب المدينة، و128 أسرة في شهر أكتوبر وفق منظمة الهجرة الدولية.
اغتصاب الأطفال
كما وثق الفريق الحقوقي لمركز المعلومات حالتي اغتصاب لأطفال من قبل أفراد مسلحين يتبعون مليشيا الحوثي في شهر أغسطس كشف عنها ناشطون ومنظمة سياج.
الممتلكات العامة والخاصة
واستطاع الفريق الميداني رصد تضرر 429 ممتلكا عاما وخاصا، بينها 29 ممتلكا عاما و400 ممتلك خاص، حيث تضرر 18 ممتلكا عاما من قبل مليشيا الحوثي معظمها جراء القصف على رأسها مستشفيات عامة، كمستشفى الثورة ومستشفى الجذام ومستشفى الأمل لمرضى السرطان ومستشفى الصفوة، بالإضافة إلى المدارس كمدرسة 7 يوليو ومدرسة الميثاق ومدرسة الشهيد الثلايا وكلية الآداب والتي كثفت قصفها العنيف عليها عند بدء العام الدراسي مستهدفة بشكل مباشر الطلبة أثناء ذهابهم للمدارس، ولم تستثن من ذلك المساجد ودور التحفيظ التابعة لها وكذا معهد المعلمين والنادي الأهلي.
ووثق الفريق 8 حالات تضررت خلالها مبان عامة من قبل أفراد في الجيش والأمن جراء الاقتحام والنهب بينها مكتب الصحة ومحكمة ومعهد تدريب وتأهيل ومحطة كهرباء.
فيما تضرر 341 ممتلكا خاصا من قبل مليشيا الحوثي و48 ممتلكا من قبل مسلحين و11 ممتلكا من قبل افراد في القوات الحكومية والأمن.
وفيما يخص الممتلكات الخاصة فقد تضرر نحو 18 منزلا بشكل كلي جراء قصف مليشيا الحوثي، فيما تضرر 143 منزلا بشكل جزئي، تسبب قصف المليشيا بتضرر 134 منزلا منها.
وقامت مليشيا الحوثي بتفجير 19 منزلاً، وتدمير 14 منزلا أخرا، وتم إحراق 10 منازل 8 منها من قبل مجهولين وواحد من قبل مسلحين وآخر من قبل الحوثيين، كما تم اقتحام ونهب 4 منازل من قبل الحوثيين وتم اقتحام ونهب منزلين من قبل مسلحين مجهولين.
ومن ضمن الممتلكات الخاصة دمرت مليشيا الحوثي 35 مركبة منها، وتضررت 83 مركبة خاصة بشكل جزئي تسببت مليشيا الحوثي بتضرر 64 منها كما تم نهب 3 مركبات واحدة من قبل كل من مسلحين مجهولين ومليشيا الحوثي.
ووثق الفريق الميداني لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان تضرر 54 ممتلكا خاصا أخرى تسببت مليشيا الحوثي بتضرر 51 منها وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بتضرر اثنتين فيما تسبب أفراد في الجيش في تضرر واحدة فقط.
مجازر جماعية
وتطرق التقرير للمجازر الدموية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي حيث وثق وقوع 8 مجازر عبر قصفها المباشر على الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين والتي نتج عنها مقتل 28 مدنيا بينهم 8 أطفال و8 نساء واصابة 33 مدنيا بينهم 7 نساء و5 أطفال.
وتركزت تلك المجازر في شهر يناير ومارس بواقع 3 مجازر لكل منهما ومجزرتين في شهر أبريل كانت الأعنف من حيث سقوط الكثير من الضحايا والتي كانت غالبيتهم من النساء والأطفال تسببت تلك المجازر الدموية بإعاقة دائمة وفقدان للأطراف لعدد من المصابين.
الاغتيالات
وثق المركز 79 حالة اغتيال ومحاولة اغتيال لضباط وجنود في الجيش والأمن الحكومي قتل جراءها 23 جنديا وضابطا في الأمن، حيث اغتال مسلحون 17 منهم وقتل 4 آخرون جراء اشتباكات مع أفراد آخرين في الجيش يتبعون فصائل متعددة واغتال مسلحون مجهولون جنديا فيما اغتال الحوثيون جنديا آخر.
وأصيب 44 جنديا وضابطا في الأمن والجيش 29 منهم من قبل مسلحين خارج إطار الدولة و9 اخرون من قبل مليشيا الحوثي فيما 4 جنود من قبل مسلحين مجهولين و2 من قبل أفراد في الجيش يتبعون فصائل متعددة.