استجواب إيفانكا ترمب في اتهامها بإساءة استخدام أموال حفل تنصيب والدها
أجرى محامو مقاطعة كولومبيا استجوابا لإيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب في إطار دعوى قضائية اتُهمت فيها بإساءة استخدام أموال حفل تنصيب والدها.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد رفع مكتب المدعي العام في كولومبيا كارل راسين الدعوى في يناير (كانون الثاني) الماضي ضد منظمة ترمب ولجنة التنصيب الرئاسية بزعم قيامهما بإساءة استخدام أكثر من مليون دولار جمعتها المنظمة غير الربحية، حيث قال المدعي العام إن اللجنة «أنفقت هذه الأموال الباهظة لاستئجار قاعة في فندق مملوك لترمب لعدة أيام تزامناً مع حفل تنصيبه في 2017».
وينص قانون المقاطعة على ضرورة امتناع المؤسسات غير الربحية عن العمل على أو مساعدة أي فرد في تحقيق أرباح.
وقد أشار راسين في دعواه إلى أن «هذه النفقات لم تكن مبررة، وكان الغرض منها هو تحقيق مكاسب لترمب بصورة غير لائقة»، مؤكداً أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته وابنته إيفانكا كانا على علمٍ بها.
وتم الاستماع إلى ريك غيتس نائب رئيس لجنة التنصيب السابق، والذي أدار شخصياً المناقشات مع فندق ترمب حول مساحة الحدث، وقد أكد غيتس أنه أخبر إيفانكا أنه «قلق بعض الشيء بشأن دفع لجنة التنصيب الرئاسية رسوماً عالية لفندق ترمب»، محذراً إياها من أن وسائل الإعلام «ستصنع قصة كبيرة من هذا الأمر».
وحسب الدعوى القضائية، اتفق غيتس مع مدير الفندق وأفراد عائلة ترمب على دفع 175 ألف دولار يومياً لحجز القاعة لمدة أربعة أيام.
وتم الاستماع أيضاً إلى توم براك، رئيس لجنة التنصيب، في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ومن المقرر أن يتم استدعاء ميلانيا ترمب أيضاً للاستماع إلى شهادتها.
وامتنع البيت الأبيض عن التعليق.