محللون يحملون غريفيث مسئولية العملية الإرهابية الحوثية في الحديدة
حمل محللون سياسيون مختصون بالشأن اليمني، العملية الإرهابية التي نفذتها المليشيا الحوثية الموالية لإيران في منطقة الفازة جنوب الحديدة غربي اليمن، المبعوث البريطاني مارتن غريفيث، نتيجة لتجاهله المستمر لخروقات المليشيا لاتفاقية ستوكهولم.
وقال محللون سياسيون، لـ”الحديدة لايف”، إن العملية الإرهابية التي نفذتها المليشيا الحوثية، لم تكن، لو لا تجاهل المبعوث الدولي نداء السكان المتكرر واستغاثتهم لإيقاف القصف العشوائي اليومي من قبل المليشيا الإيرانية، وكذلك الرسائل المتكررة التي تبعثها القوات المشتركة للفريق الأممي المراقب للهدنة الأممية، والتي يتم تجاهلها باستمرار.
ودعا المحللون والباحثون الاستراتيجيون، أن ما تقوم به المليشيا الحوثية الإرهابية، لابد من التحرك الحكومي والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة، لنصرة الشعب اليمني، وإيقاف تدهور الوضع الإنساني، من خلال التحرك وطرد المليشيا، لإعادة الأمن والاستقرار في ربوع اليمن.
وتأكيدًا على، أن العملية الإرهابية نفذت بأوامر القيادات الحوثية، كتب القيادي الحوثي ورئيس ما تسمى اللجان الشعبية الحوثية، محمد علي الحوثي، في تويتر، كلمة “كم”، قبل تنفيذ العملية، في إشارة إلى كم العدد من القتلى نتيجة المجزرة التي ارتكبها عناصره الطائفية في الفازة جنوبي الحديدة.
واستشهد سبعة مدنيين وجرح عشرة آخرون في حصيلة أولية نتيجة لمجزرة دامية ارتكبتها المليشيا الحوثية، الأحد 29 نوفمبر 2020 في قرية الفازة بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة غربي اليمن.
وقال مصدر طبي في مستشفى الدريهمي، إن المليشيا الحوثية قصفت بقذائف المدفعية قرية القازة بمديرية الدريهمي وتسببت باستشهاد سبعة مدنيين وإصابة عشرة آخرين من النساء والأطفال.
وأوضح المصدر، أن حالة عدد من الجرحى حرجة للغاية جراء إصابتهم الخطيرة التي تعرضوا لها في مناطق متفرقة من أجسادهم، حيث تم تحويلهم إلى مستشفى اطباء بلا حدود لإستكمال تلقي العلاج.
وقالت المصادر، أن العدد مرشح للزيادة، نتيجة القصف العنيف الذي شنته الجماعة الإرهابية على القرى السكنية، محملة المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث هذه العملية الإرهابية نتيجة تدليله المليشيا الحوثي، واعتبارها بأنها الطفل المدلل، بينما هي جماعة إرهابية.
وتأتي هذه المجزرة الدامية بحق المدنيين في محافظة الحديدة بعد أيام من انفجار عبوة ناسفة زرعها الحوثيين بخط التحيتا الخوخة وراح ضحيتها 12 مدنيا بينهم ستة شهداء وستة جرحى.