قتلى وجرحى بمجازر حوثية في 3 مدن يمنية
سقط 10 مدنيين في 3 محافظات يمنية جراء قصف مدفعي وانفجار ألغام أرضية زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية في مناطق مأهولة بالسكان.
وكانت مديرية التحيتا التابعة لمحافظة الحديدة، الثلاثاء 24 نوفمبر 2020، مسرحا لمجزرة بشعة تسبب بها لغم حوثي كان مزروعا في أحد الطرقات الفرعية بين مديريتي التحيتا والخوخة.
وقال مصدر حقوقي في تصريحات صحفية، إن عبوة حوثية انفجرت بسيارة نقل ركاب، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين على الفور وإصابة 7 آخرين بجروح بالغة.
وأشار المصدر، إلى أن الطفلة ” ريماس مرزوقي” والبالغة 9 أعوام، فارقت الحياة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء متأثرة بإصابة بالغة في الرأس ، لتلحق بوالدتها التي كانت قد توفيت على الفور في ذات الانفجار، ما يرفع عدد الضحايا إلى 6.
وفي مدينة تعز، قُتل مدني وأصيب 3 آخرين، جراء قصف مدفعي شنته مليشيا الحوثي الانقلابية على حي الضبوعة والأربعين، وفقا لشهود عيان ومنظمات دولية.
وحسب المصادر، فقد أدى القصف الحوثي، الذي لا يزال مستمرا حتى منتصف ليل الثلاثاء، إلى مقتل مواطن يمني بالعقد السادس من العمر، وإصابة طفلين وامرأة.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان صحفي، أنها عالجت امرأة وطفلها البالغ من العمر 4 سنوات، بعد إصابتها عندما ضْربت قذيفة منزلهم في مدينة تعز ودمرته بشكل جزئي.
وأشارت المنظمة، إلى أن الحادث يبرز الخسائر المستمرة التي يدفع ثمنها المدنيين جراء القذائف العشوائية المستمرة في مدينة تعز وكذلك الخوف الدائم والقلق الذي يعيشه السكان مع مثل هذه القذيفة التي قد تصيب منزلهم في أي لحظة.
وفي محافظة الجوف، شمالي البلاد، كشفت لجنة حقوقية حكومية، عن مقتل 3 مدنيين بينهم امرأة وإصابة 17 آخرين، بينهم 12 امرأة و3 أطفال، جراء ألغام حوثية استهدفت 3 مركبات شخصية للمواطنين في مديريتي الحزم و خب والشعف، خلال أسبوع واحد فقط.
وتلجأ المليشيا الإرهابية إلى زراعة الألغام الأرضية المحرمة في الطرقات التي يقطنها مدنيون ومناطق سكنية في انتهاكات ترقى لجرائم حرب وفقا لمنظمات حقوقية.
ويتزامن الإرهاق الحوثي لأرواح المدنيين في محافظات متفرقة، مع تحركات أمريكية مكثفة لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، وذلك خلال فترة إدارة الرئيس دونالد ترامب الحالية.