التحالف يعلن تدمير زورقين وطائرتين حوثية بعد ساعات من تهديد المليشيا بالتصعيد
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الخميس 12 نوفمبر 2020، عن اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين “مفخختين”، أطلقتهما المليشيا الحوثية باتجاه المناطق السكنية جنوبي المملكة، بعد ساعات قليلة من اعتراض زورقين مفخخين للمليشيا في البحر الأحمر.
وقال ناطق التحالف العربي العقيد تركي المالكي في بيان إن “قوات التحالف المشتركة تمكنت، صباح اليوم (الخميس) من اعتراض وتدمير طائرتين بدون طيار (مفخختين) أطلقتهما المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية”.
وتأتي حادثة اعتراض المسيرة الحوثية بعد ساعات قليلة من إعلان التحالف اعتراض قواته البحرية لزورقين مفخخين أطلقهما الحوثيون من سواحل محافظة الحديدة المطلة على البحر الاحمر غربي اليمن.
وقال بيان للتحالف العربي “أنه تم تدمير الزورقين المفخخين واللذين يمثلان تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي وطرق الملاحة البحرية والتجارة العالمية”
وأفاد البيان، أن “المليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكانًا لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائيًا، في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني وكذلك انتهاكٍ لنصوص اتفاق (ستوكهولم) لوقف إطلاق النار بالحديدة”.
وشدّد البيان أن ” قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة والرادعة ضد هذه المليشيا الإرهابية وتحييد وتدمير مثل هذه القدرات والتي تهدد الأمن الإقليمي والدولي”.
وكان المتحدث العسكري لمليشيا الحوثي يحيى سريع، وجه تحذيراً الأربعاء لـ”للشركات الأجنبية العاملة في السعودية وأبناء الحجاز ونجد والمقيمين”، بالابتعاد عن المنشآت الحيوية ذات الطابع العسكري.
وقال سريع وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء “سبأ” في نسختها الحوثية، “أن المنشآت العسكرية والاقتصادية الحيوية ذات الطابع العسكري في السعودية ستكون هدفاً مشروعاً”.
وكثفت المليشيات الحوثية مؤخراً وبصورة كبيرة من هجمات الطائرات المسيرة المفخخة على السعودية؛ وهو أمرًا متوقعًا لاسيما بعد أن أرسلت إيران حاكمًا عسكريًا إلى صنعاء بهدف التصعيد العسكري ضد السعودية، بهدف إجبارها القبول بمبادرة وقف إطلاق النار الحوثية.