عمليات تحشيد حوثية كبيرة استعدادًا لجولة جديدة من المواجهات في الحديدة
بدأت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، بحشد شبابي كبير في قرى مديريات الحديدة، استعدادًا لتنفيذ جولة جديدة من الهجوم على المناطق المحررة، بعد أن أعلنت الثلاثاء الماضي على الأرض فشل اتفاقية ستوكهولم.
وقالت مصادر مطلعة، إن المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران، بدأت بحشد مسلحيها في الوقت نفسه قامت بتهجير المدنيين من منازلهم في قرى شمال شرق مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وأوضحت المصادر، أن عمليات تحشيد كبيرة تقوم بها المليشيات لعناصرها، إضافة إلى الشباب من أبناء مديريات الحديدة، للدفع بهم إلى قرى الشجن والكوعي والزاعفران والبيات؛ استعدادًا لتصعيد عملياتها العسكرية.
يأتي ذلك بالتزامن، مع إجبار قيادة المليشيا ومشرفيهم، الشباب من سكان مديرية الصليف على التوجه للقتال في مديرية الدريهمي جنوبًا، بعد أسبوع من إجبار أبناء تهامة على ذلك.
وأكدت، أن مليشيا الحوثي أجبرت سكان قرية الأبيات الواقعة شمال شرق الدريهمي على مغادرة منازلهم والنزوح قسرًا، ومن يخالف أو يرفض تتهمه المليشيات بالخيانة.
وسبق أن اجتمعت قيادات من المليشيا الموالية لإيران، مع مشايخ في مديريات تقع تحت سيطرتها بالمحافظة، معربة لهم عن استنكارها لقلة الملتحقين من سكانها بجبهات القتال هذ العام.
والثلاثاء 6 أكتوبر 2020، أرسلت المليشيا الحوثية الموالية لإيران كتائب مقاتلين من “شباب تهامة” لما أسمته مضاعفة دعم جبهات الساحل الغربي بالسلاح والرجال والمال، بعد ستة أيام من هجوم حوثي عنيف على المناطق المحررة، وفقًا لما نقلته حينها قناة المسيرة الحوثية التي تبث من الضاحية الجنوبية في لبنان ويديرها خبراء إعلام إيرانيون.
وتواصل مليشيا الحوثي تعسفاتها وجرائمها بحق المدنيين في مختلف مناطق الحديدة وتصعيد عملياتها العسكرية منذ إعلان الهدنة الأممية في ظل المواقف السلبية للمجتمع الدولي.