تعزيزات حوثية إلى شمال وجنوب وشرق حيس استعدادا لخروقات جديدة
دفعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، بتعزيزات بشرية وعتاد عسكري ضخم، إلى خطوط التماس في حيس بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إنه رصد تعزيزات مسلحة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، دفعت بها الى المزارع والقرى القريبة من خطوط التماس في جبهة حيس بالحديدة، ضمن تصعيدها للهدنة الأممية.
وأوضح الإعلام العسكري، عن مصدر في القوات المشتركة، أن المليشيا الحوثية دفعت بعناصر مسلحة إلى منطقة دار القحيم والمساوى جنوبي حيس وقرية الحصب، من جهة الشرق ووادي نخلة ومفرق العدين من جهة الشمال.
وأضاف، أن التعزيزات الحوثية تضمنت أطقم تقل عددًا من مسلحي المليشيات التي استقدمتهم من محافظة إب ومديرية جبل راس، وتحمل أسلحة متوسطة وقذائف مدفعية.
والخميس 8 أكتوبر، وبعد ساعات قليلة من ترحيب ناطق المليشيا الحوثية الموالية لإيران، محمد عبد السلام ببيان المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى اليمن، نفذت المليشيا حربًا مفتوحة على الأرض في عدة مناطق وزادت من تصعيدهت العسكري بمحافظة الحديدة.
غير أن يقضة القوات المشتركة، أحبطت ذلك الهجوم، ووجهت ضربة قاسية جديدة للجماعة الإرهابية وكبدتها خسائر جديدة جراء تصعيدها المتواصل في جبهة الساحل الغربي، وفقًا لمصدر عسكري ميداني.
لكن المليشيا الحوثية الموالية لإيران استنجدت بالمبعوث الدولي، وهددت بتفجير الناقلة صافر، في حال استمرار القوات المشتركة دفاعها عن النفس وتصديها لعناصرها الإرهابية.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام وعشرة أشهر على توقيعه.