مجددًا.. القوات المشتركة تكسر هجوم حوثي على حيس غربي اليمن
كسرت القوات المشترك هجومًا نفذه مسلحو مليشيا الحوثي الموالية لإيران، شمال غرب مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى.
وقال مصدر عسكري ميداني، إن القوات المشتركة رَصدت تحركات مسلحة لمليشيا الحوثي في قرية الحِلّة شمال غرب حيس حاولت اختراق خطوط التماس وسرعان ما تلقّت الرد بالأسلحة المناسبة.
وأكد، أن القوات المشتركة اشتبكت مع العناصر الحوثية وكبدتها قتلى وجرحى في صفوف عناصرها، وأجبرت البقية على الفرار تاركين خلفهم جثث قتلاهم.
ولقي عددًا من أبرز قيادات مليشيا الحوثي مصرعهم في حيس مطلع الأسبوع الماضي إثر تصدي القوات المشتركة لمحاولات تسلل حوثية باءت كلها بالفشل.
والخميس 8 أكتوبر، وبعد ساعات قليلة من ترحيب ناطق المليشيا الحوثية الموالية لإيران، محمد عبد السلام ببيان المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى اليمن، نفذت المليشيا حربًا مفتوحة على الأرض في عدة مناطق وزادت من تصعيدهت العسكري بمحافظة الحديدة.
غير أن يقضة القوات المشتركة، أحبطت ذلك الهجوم، ووجهت ضربة قاسية جديدة للجماعة الإرهابية وكبدتها خسائر جديدة جراء تصعيدها المتواصل في جبهة الساحل الغربي، وفقًا لمصدر عسكري ميداني.
لكن المليشيا الحوثية الموالية لإيران استنجدت بالمبعوث الدولي، وهددت بتفجير الناقلة صافر، في حال استمرار القوات المشتركة دفاعها عن النفس وتصديها لعناصرها الإرهابية.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام وعشرة أشهر على توقيعه.