مصادر تكشف ما وراء انحياز غريفيث لمليشيا الحوثي والإخوان ودور قطر في التأثير
أكدت مصادر سياسية مطلعة على تحركات المبعوث الاممي، أن أدواره المشبوهة تزيد من تفاقم الأزمة في اليمن وتضعه كجزء من المشكلة لا الحل.
وأوضحت تلك المصادر، لـ«الحديدة لايف»، أن مارت غريفيث بات انحيازه إلى جانب المليشيا الحوثية الموالية لإيران وحركة الإخوان في اليمن، مكشوفًا.
وقالت تلك المصادر، إنه وبدلا من الضغط على المليشيا الحوثية للالتزام بتعهداتها فقد شجعهم على الاستهتار بالجهود الدولية لإيجاد حل سلمي في اليمن, و بدلا من أن يسعى مبعوث الأمم المتحدة إلى تطبيق قرارات الأمم المتحدة في اليمن، صاروا يتعاملون مع الحوثيين كطرف سياسي في الصراع موازٍ للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا!
ولم يعد غريفيث ينظر (الحوثيين) المدعومين من إيران و«حزب الله» اللبناني، على أنهم جماعة انقلابية (اغتصبت) السلطة بقوة السلاح وزجت بالأطفال في معاركها ضد القوات الحكومية كما هو الحال بشأن ما تقوم به مليشيا الإخوان المسلمين وتقويضها لسلطة ” الشرعية” لخدمة اهدافها ومصالحها والذي تلقى دعما هي الاخرى من ذات المبعوث.
ولم تستبعد المصادر أن يقف وراء ذلك أطراف إقليمية و دولية لا تريد الحسم العسكري أو السياسي في اليمن.. بل إطالة أمد الحرب.
في ذات السياق كشفت مصادر استخباراتية عن دور قطري كبير في التأثير على تحركات وقرارات مارتن غريفيث.
وأوضحت المصادر أن قطر وعبر ما وصفته المصادر باللوبي البريطاني المدعوم منها في دوائر القرار البريطاني ” الذي يتحرك بموجبه المبعوث الاممي “هو من يلعب دورا مؤثرا في رسم تحركات وإحاطات غريفيث، لمصلحة مليشيا الإخوان والحوثي في اليمن, الطرفان اللذان تحركهما الأجندة والمصالح الإيرانية التركية القطرية.
تأتي هذه المعلومات في الوقت الذي أعلنت المليشيا الحوثية ترحيبها ببيان المبعوث الأممي الأخير بشأن الحديدة، واتفاق ستوكهولم والذي انحاز للمليشيا ولم يتطرق الى جرائمها وخروقاتها المستمرة هناك.