تقدم محدود للحوثين في «رحبة».. ومصرع 16 حوثيًا في معارك جنوب مأرب

قتل، الأحد 13 سبتمبر 2020، أكثر من 16 عنصرًا من المليشيا الحوثية الموالية لإيران، خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة العبدية جنوبي مأرب.

وقالت مصادر قبلية في مديرية العبدية، لـ«الحديدة لايف»، إن أكثر من 16 مقاتلًا من عناصر مليشيا قتلوا، إلى جانب 6 آخرين أسرتهم القبائل، أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع المقاومة في جبهة العبدية جنوب محافظة مأرب.

وفي مدرية رحبة التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية، انتقلت المعارك إلى منطقة نجـد المجمعة” في مديرية “رحبة” والقريبة من مديرية الجوبه.

وقال الصحفي فارس الحميري، إن المعارك التي دارت حتى ظهر الأحد، تمكن الحوثي بالتقدم في نجد المجمعة، من “وادي زبيب” ثم منطقة “الحسيسه” وصولًا الى “نجد المجمعة”، القريبة من مدرية الجوبة.

وأوضح في منشور له على حسابه في الفيس بوك، أن هناك تقدمًا محدودًا للحوثيين من اتجاهين الأول من “وادي زبيب” ثم “الحسيسه” وصولا الى “نجد المجمعة”، والثاني من “محطة بليم” في جبل “حريز” وصولا كذلك إلى “نجد المجمعة”.

وأشار إلى أن جميع تلك المناطق تابعة لمديرية “رحبة” ولم يدخل الحوثيون أي منطقة تتبع مديرية “الجوبة” حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

ويحذر مراقبون سياسيون وعسكريون، من عدم دعم الحكومة للقبائل اليمنية التي تدافع عن أرضها وعرضها، أمام الهجوم الحوثي العنيف، معتبرين أن تجاهل القوات الحكومية خيانة لمأرب وقبلها للقبائل اليمنية.

وأوضح المراقبون، أن السياج القبلي الذي يحمي محافظة مأرب، قد ينهار أمام الهجوم العنيف، والدفع البشري الهائل الذي يدف به الحوثيين دون اكتراث لعدد قتلاه، وهو ما بات ضروريًا بالتحرك العسكري لدعم تلك الجبهات، والتخفيف عليها من خلال إشعال جبهات عدة في مناطق مختلفة باليمن، إضافة إلى تجميد العمل باتفاق ستوكهولم.

ويسيطر الحوثيين على 7 مدريات من أصل 14 مدرية في محافظة مأرب وهي (بدبده، حريب القراميش، رحبه، صرواح، ماهليه، مجزر، مدغل)، بينما تسيكر الحكومة الشرعية على النصف الآخر، وهي (الجبل، الجوبه، العبديه، المدينه، مارب، حريب، رغوان)، وتتركز المعارك حاليا في 7 مديريات وهي (مارب، رغوان، مدغل، صرواح، حريب، رحبه، العبدية).

زر الذهاب إلى الأعلى