«الدبيش»: أسلحة إيرانية جديدة وراء انفجارات الحديدة
أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي الأربعاء 8 يناير 2020، ، مقتل 9 من مسلحي جماعة الحوثيين الموالية لإيران، وإصابة 23 آخرين بجروح جراء انفجار مخازن للأسلحة، في محافظة الحديدة، غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، لـ«الحديدة لاف»، إن “9 حوثيين لقوا حتفهم، وأصيب 23 آخرون، في انفجار مخازن سلاح تابعة لقوات خفر السواحل الواقعة في ميناء الصليف، شمالي مدينة الحديدة”.
وتسيطر جماعة “الحوثي” على مركز محافظة الحديدة والذي يحمل ذات الاسم، بالإضافة إلى ميناء المدينة الاستراتيجي، فيما تسيطر القوات المشتركة على مداخل المدينة من الجهتين الجنوبية والشرقية.
وأفاد الدبيش، نقلًا عن مصادر طبية في الحديدة، بوصول جثامين القتلى إلى أحد مستشفيات المدينة، فيما تم نقل عدد من المصابين بإصابات خطيرة إلى العاصمة صنعاء.
وعزا الانفجارات إلى “سوء التخزين وتكدس الأسلحة بما فيها صواريخ طويلة وقصيرة المدى واحتكاكها مع بعضها البعض، دون الأخذ بقوانين السلامة والتخزين”.
وأوضح، أن “الانفجارات تسببت في دمار كبير لتلك المواقع التي تستخدمها مليشيات الحوثي في تخزين الأسلحة”.
وقال الدبيش، إن “أصواتا غريبة أحدثتها الانفجارات، مما يدل على دخول أسلحة جديدة وغير معروفة في تلك المخازن، خلال الفترة الماضية”.
وأشار إلى أن القوات المشتركة رصدت خلال الأيام القليلة الماضية، تحركات مشبوهة لقوارب صيد “مدنية”، على متنها أسلحة وذخائر بالقرب من ميناء “الصليف” بالحديدة.
وذكر أن مليشيا الحوثي منعت البعثة الأممية المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، من الوصول إلى موقع الانفجارات للتحقق من أسبابها وحصر أضرارها.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.