القوات المشتركة تفكك ألغام حوثية جرفتها السيول في حيس
فككت القوات المشتركة، الأربعاء 5 أغسطس 2020، ألغام لمليشيا الحوثي جرفتها السيول في مدينة حيس جنوب الحديدة.
وقال مصدر في القوات المشتركة، إن الفرق الهندسية التابعة للواء الحادي عشر عمالقة قامت بتفكيك ألغام لمليشيا الحوثي بعد أن جرفتها السيول في قرية بيت مغاري غرب حيس.
وأوضح المصدر أن السيول جرفت الألغام إلى طرق المواطنين في قرية بيت مغاري ولكن الفرق الهندسية تمكنت من تفكيها بنجاح من أجل سلامة المواطنين وتأمين الطرقات.
وتواصل مليشيا الحوثي زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الطرقات العامة والفرعية والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الابرياء في محافظة الحديدة.
سجل حافل بالجرائم البشعة
وتضاف هذه الجريمة البشعة إلى سجل ميليشيا الحوثي الحافل بالجرائم، حيث تحدثت تقارير حقوقية عن أن عدد ضحايا الألغام الحوثية في اليمن تجاوز 10 آلاف قتيل.
ويمثل الأطفال والنساء الغالبية الكبرى من الضحايا، إضافة إلى المسنين وأصحاب المهن والحرف مثل الصيادين والمزارعين.
أكثر من مليوني لغم!
واقتصر استخدام الألغام على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من 2 مليون لغم أرضي زرعه الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع “مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية”، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا، لتنفجر مع أقل وزن.
وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بسقوط آلاف الضحايا بين قتلى ومعاقين، خصوصاً وأنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل نزعها أو الوصول إليها صعبا للغاية.