خروقات حوثية مستمرة للهدنة الأممية بالحديدة
لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي مصرعهم وجُرح آخرون في جبهة الساحل الغربي باليمن، خلال الساعات الماضية، جراء اشتباكات تلت خروقات لوقف إطلاق النار من قبل الميليشيا الموالية لإيران.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن الوحدات المرابطة في قطاع “كيلو 16” شرق مدينة الحديدة تصدت لمحاولة تسلل عناصر حوثية وأوقعت فيها قتلى وجرحى، بينما أجبِر بقية المتسللين على الفرار.
وأوضح أن اثنين من جنود القوات المشتركة قتلوا وأصيب آخران خلال المواجهات.
وفي قطاع الجبلية بمديرية التحيتا جنوبي الحديدة، اشتبكت القوات المشتركة حوالي ساعة كاملة مع بقايا جيوب الميليشيا الحوثية جراء استهدافها قرى ومزارع المدنيين.
وأكد الإعلام العسكري تحقيق “إصابات مباشرة” في صفوف عناصر الميليشيا المتمركزة في “مناطق نائية غير ذات قيمة عسكرية على خط زبيد شرق الجبلية”، لافتاً إلى أن أحد جنود القوات المشتركة توفي في الاشتباكات وأصيب اثنان آخران.
وفي قطاع مديرية الدريهمي، أفاد الإعلام العسكري بأن القوات المشتركة “أخمدت مصادر نيران” حوثية استهدفت قرى ومزارع المدنيين في منطقة دخنان ووادي رمان، مؤكداً وقوع إصابات مباشرة في صفوف الميليشيا، فيما توفي أحد جنود القوات المشتركة في المعارك.
وكانت القوات المشتركة كسرت محاولة تسلل لعناصر حوثية شمال مدينة حيس وكبدتهم خسائر بشرية.
في السياق نفسه، واصلت ميليشيا الحوثي سلسلة انتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية، بقصف القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة.
وقال مصدر محلي إن الميليشيات الحوثية استهدفت القرى ومنازل المواطنين بقذائف مدفعية الهاون مخلفةً حالة من الخوف والهلع لدى المدنيين.
وأضاف المصدر أن الميليشيات الحوثية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على مزارع المواطنين بشكل همجي.
وتزايدت وتيرة الخروقات الحوثية للهدنة الأممية في مختلف مناطق الحديدة في سعي من الميليشيا لتفجير الوضع ونسف مبادرة السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، وفق الإعلام العسكري للقوات المشتركة.