القوات المشتركة تخمد مصادر نيران لمليشيا الحوثي شرق مدينة الحديدة
اخمدت القوات المشتركة، السبت 25 يوليو 2020، مصادر نيران مليشيا الحوثي استهدفت الأحياء السكنية شرق مدينة الحديدة.
وقال مصدر عسكري، إن القوات المشتركة ردت على مصادر النيران مليشيا الحوثي التي استهدفت الأحياء السكنية في شارع الخمسين ومدينة الصالح شرق مركز المدينة.
وأوضح المصدر، أن القوات المشتركة تمكنت من تحديد مصادر نيران المليشيا داخل مدينة الحديدة وحققت إصابات مباشرة تكللت بإخماد مصادر النيران الحوثية.
وتتوالى الضربات التي تتلقاها المليشيا الحوثية على أيدي القوات المشتركة في مختلف جبهات القتال بمحافظة الحديدة جراء تصعيدها العسكري المستمر عقب تمديد مجلس الأمن الدولي عمل البعثة الأممية بالحديدة.
وتواصل القوات المشتركة تكبيد مليشيات الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح أثناء التصدي لهجمات المليشيا المخترقة للهدنة الأممية في الحديدة.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
والخميس 30 يناير، حذر مجلس الأمن من أن التصعيد العسكري في مختلف جبهات القتال في اليمن، يقوض العملية السياسية، داعيًا الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية إلى تنفيذ كامل لاتفاقية السويد فيما يخص الحديدة، غير أن الحوثيين يرفضون الامتثال لتلك الاتفاقية، ويعملون على التصعيد العسكري المتواصل في الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.